حذرت قوات الشرطة الألمانية أولياء الأمور من وضع صور أطفالهم على صفحات فيسبوك علانية.
ونصح الآباء بأن يتأكدوا من أن إعدادات تشغيل فيسبوك بشأن الخصوصية لا تسمح إلا للأصدقاء فقط بمشاهدة الصور.
أمر لا ينسى
وقال ضابط شرطة ومتحدث باسم شرطة هاجان إن رد الفعل على الرسالة على صفحة الشرطة كان “مدهشا”، وقدرت الشرطة عدد من اطلع عليه بأكثر من 12 مليون شخص.
وقال المتحدث هانكي أولريتش “نريد أن نبلغ المستخدمين بأهمية العناية بكل ما يفعلونه على الإنترنت”.
وأضاف “من الأفضل أن نفكر مرتين، فالإنترنت لا تنسى”.
وأشار إلى أن الرسالة التي كتبتها الشرطة على صفحتها لم يكن الدافع وراءها حالات جنائية وقعت مؤخرا، ولا أنشطة لمستغلي أطفال جنسيا في مدينة هاجان.
وقالت مؤسسة (إن إس بي سي سي) الخيرية لحماية الأطفال في بيان “على جميع الآباء والأمهات أن يشعروا بالحرية والاستمتاع في التقاط الصور لأطفالهم، وأن يشاركوا فيها الأصدقاء والعائلة. ولكن يجب، مع ذلك، أن نكون حريصين جدا عند وضع الصور على الإنترنت”.
“فنحن نعلم أن مرتكبي الجرائم الجنسية يستطيعون أن يعالجوا صور أطفال العائلة الأبرياء ويغيروها، وقد يسرت برامج تحرير الصور هذه المهمة”.
“وإذا نشر الآباء صور أطفالهم على الإنترنت، فإنه يجب عليهم أن ينتبهوا إلى أنهم اختاروا في الإعدادات حجب الصور إلا عن الأصدقاء، وأن يكونوا راضين عما قد يراه الآخرون، ويتشاركون فيه”.
وأضاف البيان أن الآباء إذا شعروا بالقلق من وقوع صورة لطفل من أطفالهم في أيادي المجرمين، فإنه يجب عليهم إبلاغ مؤسسة مراقبة الإنترنت، واستغلال الطفل، ومركز الحماية على الإنترنت، أو خطوط هواتف مؤسسة (إن إس بي سي سي).
المصدر: بي بي سي