
مشروعات عديدة يقوم بها مركز أبحاث موتورلا مثل وجود أكثر من بطارية في الهاتف كل منها تخدم أحد المكونات مثل الكاميرا والمعالج والذاكرة
قد تظهر صفقة بيع موتورلا خاسرة فقد باعتها جوجل بأقل مما أشترتها بمليارات الدولارات، فكيف باعت جوجل شركة لإنتاج الهواتف في الوقت الذي تحارب لكي تحصل علي حصة أكبر في سوق المنتجات الإلكترونية التي يرتديها الأنسان كالساعات والنظارات وفي سوق الهواتف الذكية
حسابات الأرقام ليس من الضرورة أن تكون صحيحة في كل المعاملات التجارية فشركة جوجل أستحوذت علي شركة موتورلا في عام 2012 نظير 12.5 مليار دولار وفي عام 2014 قامت جوجل ببيع موتورلا لشركة لونوفو عملاق صناعة الحاسبات المحمولة في الصين بمبلغ 2.9 مليار دولار.
لم تقم جوجل ببيع شركة موتورلا بالكامل ولكن أبقت علي مركز أبحاث موتورلا للهواتف الذكية خارج الصفقة. في الحقيقة لقد كسبت جوجل نظير 9 مليار دولار حوالي 16 ألف براءة أختراع أنتجها مركز أبحاث موتورلا خلال سنواته الطويلة في عالم الهواتف المحمولة.
بيع جوجل لموتورلا لا يعني أنها لم تعد مهتمة بأن يصبح اسمها علي الهواتف الذكية فإبقاء مركز الأبحاث ووجودها كمطور لنظام تشغيل أندرويد يشير الي أن الشركة تنظر الي مستقبل الهواتف الذكية كخيار استراتيجي لها ولكن قد يكون لها نظرة أخري لتصنيع هواتف موتورلا في المستقبل.

