تستعد طائرة إمبلس 2 التي تعمل بالطاقة الشمسية، الثلاثاء، لاجتياز الاختبار الأصعب، الذي يتمثل في قطعها رحلة لمدة 5 أيام دون توقف، من نانجينغ في الصين إلى هاواي في الولايات المتحدة.
ويسعى الطيار السويسري أندريه بورشبيرغ لاجتياز مسافة 8175 كيلومتر فوق المحيط الأطلسي، خلال 120 ساعة.
وتواجه هذه الرحلة العديد من العقبات، أبرزها قدرة الطيار، البالغ من العمر 62 عاما، على التحليق بالطائرة طوال هذه المدة بمفرده، دون أن يتمكن من النوم سوى لمدة 20 دقيقة على فترات متقطعة.
وسيتعين عليه أيضا التعامل مع درجات الحراة المتقلبة التي سيمر بها، التي تتراوح من 30 درجة إلى 25 درجة تحت الصفر، مع العلم بأن الطائرة خالية من أجهزة التدفئة.
كما يعد اجتيار مثل هذه المسافة الكبيرة دون استخدام أي نوع من أنواع الطاقة التقليدية نوع من التحدي لطائرة تعتمد بالكامل على الطاقة الشمسية التي تستخلصها 17 ألف خلية شمسية موجودة على جناحيها.
موضوعات أخري عن طائرة إمبلس 2:
- أهم 9 معلومات حول أول طائرة تحلق حول العالم بالطاقة الشمسية
- تأخر الطائرة الشمسية “سولار إمبلس 2″ لأسباب لم تكن بالحسبان!
- أول طائرة بالطاقة شمسية تجوب العالم تهبط في الهند
- انطلاق أول رحلة حول العالم لطائرة تعمل بالطاقة الشمسية


