روسيا لا تريد أن تبقي تحت رحمة الولايات المتحدة في مجال تكنولوجيا المعلومات

أعلنت شركة روسية عن دخولها عالم التكنولوجيا السحابية (الكلاود) من خلال مشروع يتكلف ملايين الدولارات لكي تنافس الشركات الأمريكية أمازون ومايكروسوفت.

الشركة الروسية تسمي Parallels وقد أطلقت مشروعها لتخزين البيانات باستخدام التكنولوجيا السحابية تحت اسم Rosplatforma.

تقول الشركة أنها من خلال هذا المشروع تريد أن تنشأ بنية تحتية لتكنولوجيا الكلاود في روسيا لكي تعطيها الحرية والسيادة في تخزين المعلومات بدلا من الاعتماد علي الشركات العالمية الكبرى في هذا المجال مثل  Microsoft Azure, VMware vCloud and Amazon Cloud وكلها شركات أمريكية.

سوف تبدأ الشركة بميزانية تبلغ 16 مليون دولار كمرحلة أولي من المشروع.

أعلنت الشركة أنه حتي الآن فإن روسيا تعتمد بدرجة كبيرة علي البرمجيات التي يتم إنتاجها في الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة، التي تحتكر 75% من السوق الروسي والذي يبلغ حجمه 1.4 مليار دولار، وهو ما تعتبره الشركة مخاطرة غير مقبولة.

ألتقت الشركة مع رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيف وطلبت من الحكومة تمويلا للقيام بهذا المشروع ولكن الحكومة الروسية رفضت، وتتجه الشركة الي طرف ثالث لتمويلها.

تتجه روسيا في الفترة الأخيرة الي الاعتماد علي نفسها في مجال تكنولوجيا المعلومات فقد أعلنت في نوفمبر عام 2014 أنها ستنشأ موسوعة مثل ويكيبيديا لخدمة المجتمع الروسي.

في مايو الماضي أعلنت روسيا أنها ستتفق مع شركة Jolla الفنلندية لكي تنتج نظام تشغيل موبايل خاص بروسيا بدلا من اعتمادها علي أنظمة أبل أو أندرويد.

المصدر: نيوزويك