بعد مباحثات مطولة بين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الصيني جين بينج خلال الزيارة الرسمية التي استغرقت 4 أيام، تم الاتفاق علي العديد من الموضوعات وربما من أهمها التوقف عن التجسس الإلكتروني علي الشركات التجارية.
اتفقت بريطانيا والصين علي بذل كل الجهد لمنع محاولات التجسس الإلكتروني والقرصنة علي الشركات التجارية سواء بغرض التعدي علي حقوق الملكية الفكرية أو سرقة البيانات،
وأيضا منع الهجمات الإلكترونية التي تؤدي الي توقف الحاسبات الإلكترونية عن العمل.
بالطبع الهدف من الاتفاقية هو منع الهجمات الصينية علي بريطانيا وليس العكس، ولكن علي أي حال هذه هي الاتفاقية الأولي بين بريطانيا والصين في مجال الأمن الإلكتروني. والإنترنت.
هذه الاتفاقية تعتبر صورة طبق الأصل من تلك الموقعة بين الصين والولايات المتحدة خلال لقاء الرئيس الصيني مع أوباما قبل زيارته لبريطانيا، بعض الخبراء مثل مجموعة CrowdStrike قالت أن الاتفاقية الصينية/الأمريكية تم اختراقها بعد أيام من توقيعها.
الخبراء الأمنيون يقولون أن معظم الهجمات الإلكترونية علي بريطانيا يكون مصدرها إما روسيا أو الصين.
كما تم توقيع اتفاقيات أخري كبري مثل استثمار الصين 6 مليارات جنيه إسترليني في إنشاء محطة كهرباء “هينكلي بوينت” بالطاقة النووية في سومرسيت ببريطانيا والتي من المتوقع أن يتم الانتهاء من بنائها عام 2025.
المصدر: theguardian.com


