
مكالمات المساجين في السجون الأمريكية ليس لها خصوصية كما كان يعتقد من قبل
سرب أحد الهاكرز المجهولين 70 مليون مكالمة أجراها مسجونون في السجون الأمريكية الي الصحافة التي فضحت الأمر وأظهرت أن الخصوصية بين المسجون والمحامي الخاص به قد تم انتهاكها علي نطاق واسع.
يوم الأربعاء 11 نوفمبر كشف الصحفيان جوردان سميث و ميكا لي من صحيفة “ذا إنترسيبت” تحقيقا صحفيا يظهر أن تحت أيديهما عشرات الملايين من المكالمات التليفونية التي تم تسجيلها في السجون الأمريكية بين مسجونين والمحامين الذين يدافعون عنهم. كما نشروا رابط يمكن من خلاله أن يقوم القراء بإنزال ملفات تحتوي علي نسخة من هذه المكالمات لكي يستمعوا لها بأنفسهم.
هذه التسجيلات قد تم الحصول عليها من الشركة التي تقدم الحلول التكنولوجية للسجون الأمريكية.
قام الصحفيان بحصر 14 ألف مكالمة علي الأقل تمت بين مسجونون والمحامون الذين يدافعون عنهم وتحوي بيانات من المفروض أنها سرية وهي محمية بقوة القانون.
لا تقتصر المكالمات التي تم تسجيلها للمسجونين علي المحامين فقط وإنما هناك مكالمات تم تسجيلها لحوارات من الأسر والأصدقاء.
القانون الأمريكي يعطي مساحة للحرية في الحوار بين المتهم والمحامي ولا يجب أن تنتهك هذه الحرية حتي لا تتعرض فرصة المحاكمة العادلة للمتهم للخطر وذلك إذا ما أطلعت عليه الشرطة أو المدعي العام في القضية.
الشركات التي تقدم التكنولوجيا الحديثة في السجون الأمريكية مثل شبكات التليفونات وكاميرات المراقبة وغيرها من المفترض أنها علي درجة عالية من التأمين حتي لا تتعرض للاختراق من قبل القراصنة.
عملية الاختراق التي تمت لا تقتصر فقط علي انتهاك حقوق المسجونين الدستورية ولكن أيضا تظهر قصور في أداء الشركات التي تورد التكنولوجيا الرقمية للحكومة الأمريكية ولأجهزة الشرطة والسجون حيث استطاع الهاكرز اختراقها ونشر هذا الكم الهائل من المكالمات الهاتفية التي من المفترض أن تكون سرية.
خاص : إيجيبت14

