داعش تستخدم موقع تويتر بكفاءة عالية لتنفيذ عملياتها الارهابية

أرملة أحد ضباط الجيش الأمريكي الذين قتلوا في الحادث الإرهابي علي مركز تدريب الشرطة في العاصمة الأردنية عمان تقاضي شركة تويتر، تتهم الشركة بأنها تتيح بطريقة غير قانونية لتنظيم داعش أن يستخدم موقع التواصل الإجتماعي لكي يروج لأنشطته الإرهابية.

لويد هو زوج تمارا فيلد وهو من قدامي المقاتلين في الجيش الأمريكي وكان يعمل لتدريب رجال الشرطة في الأردن، قتل لويد يوم 9 نوفمبر 2015 عندما فتح ضابط بالشرطة الأردنية النار علي زملاءه والمدربين بالمركز، وقد أعلنت داعش في ذلك الوقت مسئوليتها عن هذا الهجوم الإرهابي.

تتهم تمارا فيلد أرملة الضابط الأمريكي شركة تويتر أنها تسمح وبعلمها لتنظيم داعش أن يقوم بأنشطة ترويج وتسويق تتيح له الحصول علي التمويل المالي اللازم لعملياته، كما تتيح للتنظيم تجنيد مزيد من المقاتلين، ونشر الملفات الدعائية له. تم تسليم أوراق الشكوي يوم الأربعاء 13 يناير 2016 الي محكمة بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

تقول أوراق الدعوي القضائية أنه بدون شبكة تويتر لم يكن تنظيم داعش يستطيع أن يتوسع ويقوي لكي يصبح أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، لقد كانت  تويتر أحد الأدوات التي أعتمد عليها التنظيم للقيام بالعمليات الإرهابية سواء بتوفير طريقة للاتصالات لنقل التكليفات بين المسلحين.

من الأرقام المثيرة للعجب أن تنظيم داعش لديه 70 ألف حساب علي التويتر وهو يقوم بارسال 90 تغريدة في الدقيقة في المتوسط وفقا لأوراق الدعوي.

تقول أوراق الدعوي أن قسم العلاقات العامة بتنظيم داعش والذي يطلق عليه “الحياة ميديا سنتر” ولديها علي الأقل 6 حسابات علي التويتر، متخصصة في تجنيد الشباب في دول الغرب.

في 20 يونيو 2014 قام مؤسس تويتر Biz Stone بالرد علي الأتهامات التي وجهت للشركة من الإعلام بأنها تتيح لتنظم داعش أن يقوم بعمليات ترويج من خلاله
“إذا كنا نريد أن ننشأ منصه لحرية التعبير تتيح لمئات الملايين من المستخدمين أن يعتبرا فيها عن أرائهم فعلينا أن نتقبل الجيد والسيء من هذه المنصة”.

لويد فيلد تم ترشيحه للتدريب في المركزالدولي لتدريب قوات الشرطة في العاصمة الأردنية عمان والتي تقوم بتمويلها وزارة الخارجية الأمريكية.

قال متحدث باسم شركة تويتر “رغم أن القضية المرفوعة ضدنا ضعيفة، فإننا نشعر بالحزن للخسارة التي أصابت هذه العائلة الأمريكية وأن التنظيمات الإرهابية تتسبب في تأثيرات سلبية كثيرة لمستخدمي شبكة الإنترنت”.

المصدر: abc