
شركة أبل تعلن أن لتكنولوجيا الشحن اللاسلكي موجودة لديها ولكنها تحتاج الي عام لطرحها في الأسواق
هل يمكنك أن تتخيل أنه يمكنك أن تتخلص من شاحن الموبايل والكابلات المزعجة التي تستخددمها وأنك تستطيع أن تشحن الموبايل لاسلكيا وأيضا بدون قاعدة للشحن تضع عليها الموبايل، هذا ما ستقدمه شركة أبل لعملائها بدءا من العام القادم.
تكنولوجيا الشحن الكهربائي اللاسلكي للموبايل توجد بالفعل لدي سامسونج وسوني ولكن ما تم تقديمه حتي الآن هو ضرورة وضع الموبايل علي قاعدة للشحن، بدون كابلات، ولكننا لم نري شحن الموبايل بالكهرباء عن بعدد حتي الآن.
شركة أبل في أحوال كثيرة لا تكون لها المبادرة في تقديم اختراعات جديدة ولكنها لها قدرة هائلة علي تطوير الأفكار وتقديم منتجات عالية الجودة وتسوقها بطريقة رائعة، فهي لم تكن أول شركة تقدم التابلت ولكنها جعلت الأيباد هو أفضل تابلت في العالم، ولم تكن أول من صنع جهازي MP3 ولكنها جعلت من الأيبود أفضل جهاز موسيقي محمول في العالم، وهذا ما تقوم به أبل حاليا لتطوير الشحن بدون كابلات.
موقع بلومبرج نشر يوم الجمعة 29 يناير 2016 أن شركة أبل تعمل مع شركاء لها في الولايات المتحدة وأسيا علي تطوير شحن لاسلكي لأجهزنها الإلكترونية المحمولة والأيفون وأنها سوف تظهر في الأسواق في عام 2017.

بلومبرج أعلنت عن خطط أبل للشحن اللاسلكي وأنها ستظهر في الأسواق عام 2017
تقرير بلومبرج يوضح أن التكنولوجيا التي تطورها أبل جديدة ومختلفة عن تلك التي طورتها سامسونج وسوني حيث ستتمكن أبل من شحن الأيفون والأيباد من مسافة تزيد عن متر.
التحديات التي تواجه أبل لتطوير هذه التكنولوجيا هي:
- زيادة المسافة بين الجهاز الذي سيمد الأجهزة الأخري بالكهرباء بحيث تزيد عن متر
- تكنولوجيا الشحن اللاسلكي سوف تكون أكثر تكلفة من استخدام الكابلات وبذلك سيزداد سعر أجهزة الأيفون والأيباد
- التكنولوجيا الجديدة سوف تجعل الأجهزة الإلكترونية المحمولة أكبر حجما وهو ما يتعارض من أتجاه المنافسين بجعل أجهزتهم أقل سمكا وأقل حجما
- يجب أن لا يقل الشحن مع بعد الجهاز عن مركز الشحن
- تحديد مواصفات قياسية لكل الشركات العالمية حتي يمكن شحنها لاسلكيا مهما اختلف نوعها
عام 2010 سجلت أبل براءة أختراع للشحن عن بعد تجعل من جهاز اللاب توب أي ماك هو محطة الشحن للأجهزة الإلكترونية مثل الأيباد والأيبود والأيفون لمسافة تصل الي متر باستخدام تكنولوجيا يطلق عليها near-field magnetic resonance.
ساعة أبل تستخدم الآن تكنولوجيا يطلق عليها induction تستطيع أن تشحن عن بعد ولكن من مسافة لاتزيد عن بضع سنتيمترات.
هناك شركات أخري مثل Broadcom Corp. and Qualcomm تقوم بتطوير تكنولوجيا الشحن عن بعد وتضع المواصفات القياسية العالمية لها.
خاص: إيجيبت14
المصدر: بلومبرج

