ينبغي ألا نخاف من الطاقة النووية

لم تبدأ الدول العربية في توليد الكهرباء من محطات الطاقة النويية خوفا من الحوداث

لم تبدأ الدول العربية في توليد الكهرباء من محطات الطاقة النويية خوفا من الحوداث

هناك العديد من الدلالات السلبية المرتبطة بعبارة “الطاقة النووية”. فالناس يخشونها نظراً لإمكانية حدوث انهيارات فيها، ونفاياتها، وارتباطها بالأسلحة.

ومع ذلك، يعتقد مايكل شيلينبرجر – خبير السياسات البيئية والمؤسس المشارك لمعهد بريك ثرو – أنه لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو.

حيث ينظر شيلينبرجر إلى الطاقة النووية كأحد مصادر الطاقة التي لا يُستفاد منها بشكل كامل. مما لا شك فيه أن الطاقة النووية توفر الكثير من الطاقة. ولكن الطاقة النووية نظيفة أيضاً. فهي تنتج كميات منخفضة من انبعاث الكربون، حوالي 12 جراماً من ثنائي أوكسيد الكربون لكل كيلو واط ساعي، بحسب البيانات الصادرة عن اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية (IPCC) التابعة للأمم المتحدة، بالمقارنة مع معظم مصادر الطاقة، والتي تشمل مصادر الطاقة المتجددة.

في الآونة الأخيرة، شهدت التكنولوجيا النووية انتعاشاً جديداً، بفضل مشاريع مماثلة لـ “تيرا باور” من بيل جيتس. وقد طور المهندسون أيضاً مفاعلات نووية لا تنهار، ويعملون بشكل مستمر على تحقيق ذلك. يرتبط جوهر التطورات الجديدة بأن الكثير من المخاوف التي تملّكت الناس سابقاً بشأن الطاقة النووية، لم يعد لها وجود اليوم في الواقع. ورغم ذلك، لا تزال التداعيات السلبية لهذه التكنولوجيا قائمة.

في إحدى خطابات “تيد” (TED: سلسلة مؤتمرات عالمية تجمع بين التكنولوجيا والترفيه والتصميم)، يشرح شيلينبرجر كيف يمكن لهذا الخوف أن يضر بالبيئة. ويشرح أيضاً لماذا ليس هناك ما يدعو للخوف من مصدر الطاقة هذا، الذي يمكن أن يكون أقل كلفة، وأكثر قابلية للاستمرار، وأكثر كفاءة من أية مصادر أخرى معروفة للطاقة المتجددة.


المصدر: مريد المستقبل

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.