تركيب قوس ضخم فوق موقع تشرنوبيل لمنع تسرب الإشعاعات لمدة قرن

الغطاء الخرساني فوق مفاعل تشرنوبيل بصورة التقطت يوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2016

الغطاء الخرساني فوق مفاعل تشرنوبيل بصورة التقطت يوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2016

في منتصف منطقة معزولة مترامية الأطراف في شمال أوكرانيا جرى تركيب أكبر بناء متحرك في العالم فوق موقع كارثة تشرنوبيل النووية لمنع تسرب الإشعاعات الممتية من المفاعل المنكوب خلال الأعوام المئة المقبلة.

وفي 26 أبريل عام 1986 تسبب اختبار فاشل في المحطة النووية السوفيتية في انتشار سحب دخانية من مواد نووية عبر مناطق واسعة من أوروبا الأمر الذي أدى لنزوح أكثر من 50 ألف شخص وإصابة عدد غير معروف من العاملين الذين شاركوا في عملية التطهير بالتسمم.

وكان قد تم بناء تابوت خرساني على عجل فوق موقع المفاعل المنكوب لاحتواء أسوأ التسربات الإشعاعية لكن بدأ العمل على حل أكثر استدامة منذ 2001.

ويسهل رؤية قوس الاحتواء الآمن الجديد الذي يزن 36 ألف طن من على بعد كيلومترات وجرى تركيبه فوق الموقع على مدى الأيام الأربعة الماضية لمنع تسرب الإشعاس والسماح بتفكيك ما تبقى من المفاعل بشكل آمن.

يعتبر هذا الغطاء هو أكبر تصميم معدني في العالم

يعتبر هذا الغطاء هو أكبر تصميم معدني في العالم

وأقيمت مراسم يوم الثلاثاء في تشرنوبيل للاحتفال بهذا المعلم المهم في تاريخ العمل المستمر منذ عقود لتأمين الموقع والذي جرى تمويله بتبرعات تجاوزت ملياري يورو (2.1 مليار دولار) من أكثر من 40 دولة ومنظمة

قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو “ليشهد العالم كله اليوم ما يمكن لأوكرانيا والعالم أن يحققاه إذا اتحدا.. كيف استطعنا أن نحمي العالم من التلوث النووي والمخاطر النووية.”

وصمم البناء الذي يشبه حظيرة طائرات ضخمة لتحمل درجات الحرارة المرتفعة والتآكل والأعاصير.


المصدر: رويترز

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.