
داخل جامعة هارفرد في صورة مأخوذة من الحساب الرسمي على موقع فيسبوك
شبكة علاقات قوية وشهادة جامعية مرموقة كل ما تحتاجه، حسب ما يعتقد كثيرون، لتحقق معادلة النجاح والثراء، وهو ما تقدمه جامعات حول العالم، بينها جامعة أميركية عرفت بتخريج المليارديرات.
وبحسب تقرير نشره موقع Business Insider، تخرج من جامعة هارفرد 35 شخصا من أصل 500 هم الأكثر ثراء حول العالم.

جامعة هارفرد في صورة مأخوذة من الحساب الرسمي على موقع فيسبوك
ويبلغ إجمالي ثروات الأثرياء من خريجي جامعة هارفرد وحدها 309 مليار دولار، وهو ما يقارب بقيمته إجمالي الناتج المحلي لهونج كونج أو آيرلندا.
ومن ضمن أصحاب تلك الثروات مايكل بلومبرج الملياردير وصاحب شبكة بلومبرج الإخبارية وعمدة مدينة نيويورك السابق، وميغ وايتمان الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة HP المرموقة.
وبهذه المعايير المرتفعة يبدو من المنطقي أن يكون معدل القبول في هذه الجامعة المرموقة أقل من 6% من طالبي العلم فيها، لما ستوفره في النهاية من شهادة معترف بها حول العالم وشبكة علاقات تمهد الطريق إلى قصة نجاح جديدة.
وتأتي جامعة كولومبيا الأميركية في المرتبة الثانية من حيث إجمالي ثروات خريجيها التي بلغت 171.7 مليار دولار، من بينهم رجل الأعمال وارن بافيت الذي اعتبرته مجلة فوربس في عام 2014 ثالث أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ65.6 مليار دولار.

جامعة كولومبيا الأميركية في صورة مأخوذة من الحساب الرسمي على موقع فيسبوك
أما في المرتبة الثالثة فكانت جامعة ستانفورد بإجمالي ثروة خريجين بلغت 149.2 مليار دولار.

جامعة ستانفورد الأميركية في صورة مأخوذة من الحساب الرسمي على فيسبوك
وإن لم يكن بإمكانك ارتياد تلك الجامعات، فلا مشكلة.. أو هذا على الأقل ما يؤمن به بعض أهم الأشخاص وأثراهم في العالم، مثل بيل جيتس ومارك زوكربيرج اللذين ارتادا جامعة هارفرد وانسحبا قبل تحصيل الشهادة.
المصدر: بيزينس إنسايدر

