
إيمانويل ماكرون يحتفل بإعلان وصوله لجولة إعادة الانتخابات الرئاسية الفرنسية في صورة التقطت بباريس يوم 23 أبريل 2017
أكدت الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء 26 أبريل أن شبكتها الإلكترونية كانت هدفا لـ 5 عمليات اختراق متطورة على الأقل منذ يناير الماضي عن طريق البريد الإلكتروني لكن أيا منها لم ينجح في سرقة أو اختراق أي بيانات للحملة.
وقال حزب “إلى الأمام” الذي ينتمي إليه ماكرون في بيان “إيمانويل ماكرون هو المرشح الوحيد المستهدف في الحملة الرئاسية الفرنسية”.
وأضاف “ليس من قبيل الصدفة أن إيمانويل ماكرون، آخر المرشحين التقدميين في هذه الانتخابات، هو الهدف الرئيسي”.
واستندت حملة ماكرون إلى نتائج دراسة أجرتها شركة “ترند مايكرو” الأمنية التي قالت إنها توصلت إلى أدلة على استهداف مجموعة تجسس تدعى “بون ستورم” للحملة.
كما أكد خبراء أمن أن عددا من قراصنة المعلومات الروس يستهدفون حملة مرشح الرئاسة الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال فيك هاكبورد الخبير الأمني في شركة ترند مايكرو إن القراصنة استخدموا عدة أساليب في الهجوم على موقع الحملة منها رسائل البريد الإليكتروني المحملة بوسائل سيطرة على الأجهزة و برامج قرصنة وفيروسات.
ويبدو أن القراصنة من نفس المجموعة التي استهدفت الانتخابات الأمريكية الأخيرة.
ونفت روسيا أنها تقف وراء الهجمات التي تتعرض لها حملة ماكرون.
وفي تقريره قال هاكبورد إن القراصنة ينتمون لعدة مجموعات اختراق الكتروني من الروس منها مجموعة (الدب الرائع) و (عاصفة المخلب).
وأوضح أن القراصنة حاولوا استخدام تقنيات متعددة للحصول على اسم المستخدم و كلمة السر الخاصة بمواقع مرتبطة بماكرون وحسابات عدد من مساعديه في الحملة الانتخابية.
وأضاف هاكبورد “النظام الأمني للحملة ليس قويا بما فيه الكفاية مقارنة بالآخرين كما أن الدليل الإرشادي يوجه المستخدمين لممارسات غير آمنة”.
ويعتقد أن مجموعات القراصنة المذكورة شاركت في شن هجمات إلكترونية على عدة هيئات سياسية منها الحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم في ألمانيا والحكومة التركية وبرلمان جمهورية الجبل الأسود علاوة على اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات وقناة الجزيرة.
المصدر: رويترز – بي بي سي

