
محطة للطاقة النووية في ولاية ألينوي
تحقق السلطات الفيدرالية الأمريكية أن محطة أمريكية للطاقة النووية علي الأقل قد أصابها الهجوم الإلكتروني الذي إجتاح أوربا وأمريكا منذ مساء يوم الثلاثاء 27 يونيو الماصي.
أعلنت إدارة المحطة النووية أن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بجانب الأعمال في المحطة قد أصيبت نتيجة للهجوم الإلكتروني يوم الأربعاء 28 يونيو ولكن الجانب الفني للمحطة لم يتعرض للضرر نتيجة لهذا الهجوم. ولكن خبراء في أمن المعلومات يقولون أنه بعد تعرض أحد الأنظمة الإلكترونية للمحطة للهجوم الإلكتروني فإن المحطات النووية بشكل عام أصبحت هدفا ممكننا للقراصنة.
أعلنت شبكة التلفزيون الأمريكية ABC News أن السلطات الفيدرالية قد فتحت تحقيق بعد أن تأكد إصابة محطة نووية واحدة علي الأقل ولم يعرف حتي الآن من هم القراصنة الذين يقفون وراء هذا الهجوم الإلكتروني.
لم يتم تحديد أسم أو مكان محطة توليد الطاقة النووية الأمريكية التي أصابها الهجوم ولكن مصادر مطلعة تقول أن العديد من المحطات النووية الأمريكية كانت هدفا للهجمات الإلكترونية هذا العام.
مسئولون بالمحطة النووية التي أصيبت في الهجوم الإلكتروني الذي أطلق عليه “”Nuclear 17” يقولون أن الإصابة كانت في نظم الأعمال بالمحطة ولكن تكن بدرجة الخطورة التي تستلزم إصدار تحذير عام من وزارة الطاقة الأمريكية للمحافظة علي سلامة الأرواح.
ولكن خبراء في الأمن الإلكتروني يصرحون أنه طالما أصيبت أحد النظم الإلكترونية بالمحطة فإن هناك احتمال لإنتشار الفيروس في باقي الأنظمة الإلكترونية وتعرض سلامة المحطة النووية للخطر. كما يمكن للقراصنة جمع معلومات خطيرة عن المحطة من خلال وصولهم الي أحد الأنظمة الإلكترونية بها.
وصول القراصنة الي محطات الطاقة النووية التي تتم حراستها بعناية من الهجمات الإلكترونية، يثير الكثير من المخاوف عن قدرة هؤلاء القراصنة علي الوصول الي القطاعات الحساسة الأخري من البنية الأساسية في الولايات المتحدة الأمريكية.

المعمل الوطني في محطة الطاقة النووية idaho
خاص: إيجيبت14
المصدر: بيزينيس إنسايدر

