العملات الرقمية: عملة “إيثر” التي تهدد عرش البيتكوين

عملة إيثر الرقمية تهدد البيتكوين

سمعنا جميعا من قبل عن عملة “البيتكوين”، ولكن ما هي عملة “إيثر” التي تهدد عرش البيتكوين؟

“إيثر” هي عملة معماة (مشفرة) حديثة نسبيا ظهرت قبل 3 سنوات، ولفتت الأنظار بشدة بعد أن قفزت قيمتها بنسبة 4000% منذ بداية العام. وجاءت هذه القفزة اعتمادا على الاعتقاد المتنامي بشدة بأن تقنية “الإيثيريوم” أو ما يسمى “العقود الذكية” في عملة “إيثر” تتفوق كثيرا على تقنية سلسلة الكتل (Block chain) الخاصة بالبيتكوين، إذ تدعم “الإيثيريوم” نطاقا من التطبيقات أكثر تنوعا بكثير من البيتكوين. وتتجاوز كونها أداة للدفع والشراء، إلى كونها منصة تتيح تداول كل شيء ليس العملة فقط ولكن العقارات والأسهم وكل شيء تقريبا.

في يوم 21 يونيو 2017 حدث شيء غريب حيث فقدت عملي “إيثر” كل قيمتها تقريبا وهبطت من 319 دولار الي 10 سنت فقط ولكنها استعادت قيمتها في اليوم التالي.

هذا التوسع في الإمكانات والوظائف جعل عملة “إيثر” جذابة لمؤسسات ضخمة مثل باركليز، والتي ذكرت تقارير إخبارية أنها تستخدم تقنية العقود الذكية في تداول المشتقات المالية. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل أصدرت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية قرارا تاريخيا يوم الثلاثاء 25 يوليو 2017، أعلنت فيه أن العملات الرمزية التي تعتمد على تقنية الإيثيريوم والتي تباع في مزادات جماعية، يمكن اعتبارها سندات مالية.

الأمر معقد بالتأكيد، لذلك نترككم مع شرح مبسط بعض الشيء من “سي إن بي سي” عن أهم الفوارق بين “بيتكوين” و”إيثر”


المصدر: وكالات

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.