سيارات البنزبن ستختفي بحلول عام 2040

سيارة كهربائية تتزود بالوقود في أحد شوارع العاصمة البريطانية لندن يوم 27 فبراير 2016

السيارات الكهربائية ليست مجرد “صيحة عابرة”

 قام صندوق النقد الدولي بتتبع نمو استخدام السيارات الكهربائية في مقابل استخدام السيارات التي تعمل بالوقود، وتوصل إلى أن الرابط بينهما يكاد يماثل الأثر الذي أحدثته السيارات التي كانت تعمل بالبنزين عند اختراع محرك الأحتراق الداخلي على العربات التي كانت تجرها الخيول منذ قرن مضى.
السيارات الكهربائية تحقق كل يوم تقدما جديدا من ناحية السرعة والقدرة علي دفع سيارات كبيرة الحجم والسير مسافات طويلة دون الحاجة لإعادة شحن البطارية، وهو ما يقربنا كثيرا من اليوم الذي نبتعد فيه عن مصدر الطاقة الأول في العالم اليوم وهو البترول كما أنه يحقق تقدما آخر في المحافظة علي البيئة.
الشكل البياني التالي من صندوق النقد الدولي يوضح التحول في السيارات خلال الفترة المقبلة من 10-25 عاما  مقارنة مع ما حدث خلال بداية القرن العشرين مع تحول العالم من المركبات التي تجرها الخيول الي السيارات التي تعمل بالبنزين أو السولار.

الثورة الثانية في عالم النقل بعد إختراع السيارات التي تعمل بمحرك الأحتراق الداخلي بالبنزين هو السيارات الكهربائية

خلال الفترة من عام 2011-2015  وصل معدل الزيادة في إمتلاك السيارات الكهربائية سنويا الي حوالي 120% وهي زيادة كبيرة تقربنا من عالم بلا عوادم سيارات.
وتوقع الصندوق أن تختفي السيارات التي تعمل بالوقود بحلول عام 2040 في الدول المتقدمة وأن تمثل ما يقرب من ثلث إجمالي عدد السيارات التي يتم بيعها بالأسواق الناشئة والدول النامية.
واحتفلت شركة تيسلا مؤخرا بإطلاق سيارتها الكهربائية والتي جاءت تحت اسم “موديل 3“، ونشرت وكالة بلومبرج تقريرا حول السيارة الجديدة تحت عنوان “قيادة سيارة موديل 3 التي تصنعها تيسلا تغير كل شيء“.

المصدر: وكالات

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.