عقب حدوث اختراق إلكتروني لشركة إكويفاكس للتقارير الائتمانية وهي أحد أكبر الشركات في الولايات المتحدة المتخصصة في تقديم تقارير مجانية عن مدي جودة وضعك الإئتماني وكروت الإئتمان الخاصة بك.

الهجوم  طال البيانات الشخصية لنحو 143 مليون عميل بالولايات المتحدة، تتضمن أرقام الضمان الاجتماعي، وتواريخ الميلاد، وعناوينهم، وبيانات رخص القيادة الخاصة بهم. وسعت إكويفاكس لاحتواء الازمة من خلال تطويرها وإطلاقها برنامج يساعدك على معرفة إن كان قد تم اختراق بياناتك أم لا.

البيانات التي تمت سرقتها تشمل رقم بطاقة الإئتمان والأسم وعنوان البريد الإلكتروني ورقم الضمان الإجتماعي ورقم رخصة القيادة وبعض البيانات الشخصية الأخري.

ولكن يبدو أن البرنامج لا يعمل بشكل صحيح، إذ يعطي نتائج إيجابية في كل الأحوال بغض النظر عن المعلومات التي يتم تزويده بها.

الشركة لديها تأمين ضد عمليات الأختراق الإلكتروني ولكن يبدو أن التأمين الذي تبلغ قيمته ما بين 100 – 150 مليون دولار لن يكفي لتغطية الخسائر التي ستتحملها الشركة نظير تسرب بيانات عملائها والتي من المنتظر أن تستمر تداعياتها لعدة سنوات.

ماذا تفعل إذا أردت “تجميد” إصدار تقريرك الائتماني؟ سيكلفك الأمر بضعة دولارات، ولكن العملية أبسط مما تبدو. انظر التعليمات المنشورة في هذا الشأن في نيويورك تايمز، وتورنتو جلوب آند ميل، و سي إن إن موني.

أما الجزء الأكثر إثارة في القصة، فهو قيام 3 من كبار المسؤولين بإكويفاكس، ومن بينهم رئيس القطاع المالي، ببيع أسهم بقيمة 1.8 مليار دولار، بعد أيام من اكتشاف الاختراق وقبل الإعلان عنه. وعقبت الشركة على عمليات البيع قائلة إن مسؤولي إكويفاكس الثلاثة لم يكونوا على علم بعملية الاختراق وقت بيع الأسهم.

---

المصدر بلومبرج