
منذ اختيار قطر، قبل 7 سنوات، لتنظيم مونديال 2022، والاتهامات والمزاعم لم تتوقف عن قيامها “بشراء أصوات” لتنظيم البطولة. ولأول مرة تستمع محكمة أمريكية شهادة بهذا الشأن قدمها أرجنتيني كان رئيساً سابقاً لشركة تسويق رياضية.
عاد الحديث والتساؤلات من جديد تملأ وسائل الإعلام حول فوز قطر بحق تنظيم كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، بعدما وَجَّه الأرجنتيني اليخارندرو بورزاكو (53 عاماً)، الرئيس السابق لإحدى شركات التسويق الرياضي، اتهامات لمواطنه خوليو جروندونا، الرئيس السابق لاتحاد الكرة الأرجنتيني، والذي كان نائباً لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بتلقى رشوة بلغت قيمتها مليون دولار على الأقل من أجل منح صوته لصالح قطر.
وكان خوليو جروندونا، الذي توفي في عام 2014 من بين الأعضاء الـ22 باللجنة التنفيذية بالفيفا، الذين صوتوا عام 2010 لصالح استضافة روسيا لمونديال 2018 وقطر لمونديال 2022. وقال بوزراكو لمحكمة أمريكية إن جروندونا طلب من قطر فيما بعد 80 مليون دولار.

