أول تجربة لنظارة أبل “فيجين برو” للواقع المختلط

كشفت شركة آبل النقاب عن نظارة الواقع المختلط الجديدة "فيجين برو" يوم الاثنين 5 يونيو، الجهاز سيكون متاحا العام المقبل

كشفت شركة آبل النقاب عن نظارة الواقع المختلط الجديدة “فيجين برو” يوم الاثنين 5 يونيو، الجهاز سيكون متاحا العام المقبل

كتب: بريان شين – صحيفة نيويورك تايمز

تلقيت نظرة خاطفة على نظارة الواقع المختلط لشركة أبل التي تجمع بيم الواقع المختلط والواقع المعزز، والتي تعتبرها مستقبل الحوسبة يوم الاثنين 5 يونيو. لمدة نصف ساعة تقريبًا، ارتديت “فيجين برو” التي تصل قيمها الي 3500 دولار، أول نظارات الواقع الافتراضي والمعزز عالية التقنية للشركة، والتي ستطرح في الأسواق العام المقبل.

خرجت بمشاعر مختلطة، بما في ذلك الشعور المزعج بالتشكيك.

من ناحية، أعجبت بجودة نظارة الرأس، التي تعتبرها أبل بداية لعصر “الحوسبة المكانية”، حيث تمتزج البيانات الرقمية مع العالم المادي لإطلاق العنان لقدرات جديدة.

على سبيل المثال، تخيل ارتداء نظارة رأس لتجميع قطع الأثاث بينما تعرض الإرشادات رقميًا على الأجزاء، أو طهي وجبة أثناء عرض الوصفة في زاوية عينك.

تعرض نظارة أبل فيديوهات عالية الدقة وأدوات تحكم سهلة الاستخدام ومريحة عند ارتدائها، والتي شعرت بأنها أفضل من تجربتي مع نظارات الرأس التي صنعتها في العقد الماضي شركات ميتا و سوني و “ماجيك ليب Magic Leap” وغيرها.

الملاءمة والتحكم

خاصية عرض الفيديو من منظور الشخص الأول من نظارة أبل "فيجين برو"

خاصية عرض الفيديو من منظور الشخص الأول من نظارة أبل “فيجين برو”

اسمحوا لي أن أبدأ من البداية. بعد أن كشفت أبل النقاب عن نظارة الرأس يوم الاثنين 5 يونيو، وهي أول إصدار رئيسي جديد لها منذ ساعة أبل Apple Watch في عام 2015، سُمح لي بتجربة نموذج ما قبل الإنتاج من نظارة “فيجين برو”.

قادني موظفو أبل إلى غرفة خاصة في مقر الشركة في وادي السليكون وأجلسوني على أريكة لحضور عرض توضيحي.

تحتوي “فيجين برو Vision Pro”، الذي يشبه زوجًا من نظارات التزلج علي الجليد، على كابل USB أبيض يتم توصيله ببطارية فضية انزلقت في جيب الجينز الذي ارتديه. لوضع النظارة على وجهي، قمت بتشغيل مقبض على جانب النظارة لضبط المقاس وطول الشريط فوق رأسي.

لقد ضغطت لأسفل على زر معدني باتجاه مقدمة الجهاز لتشغيله. ثم قمت بإجراء عملية الإعداد، والتي تضمنت النظر إلى نقطة متحركة حتى تتمكن نظارة الرأس من تثبيت حركات عيني.

تحتوي Vision Pro على مجموعة من المستشعرات لتتبع حركات العين وإيماءات اليد والأوامر الصوتية، وهي الطرق الأساسية للتحكم فيها.

إن النظر إلى أيقونة مثل التمرير فوقها بمؤشر الماوس، للضغط على زر، تقوم بالنقر بإصبع الإبهام والسبابة معًا، مما يؤدي إلى ضغطة سريعة تعادل النقر بالماوس.

لكنها أثارت تساؤلات:

  • ما هي إيماءات اليد الأخرى التي ستتعرف عليها نظارة الرأس عند ممارسة الألعاب؟
  • ما مدى جودة أدوات التحكم الصوتي إذا كان تحويل صوت Siri على الهواتف لا يعمل بشكل جيد حاليًا؟

أبل ليست متأكدة حتى الآن من الإيماءات الأخرى التي سيتم دعمها، ولم تسمح لي بتجربة عناصر التحكم الصوتي.

كل الاستخدامات العديدة؟

تم الكشف عن ميزة منظور الشخص الواحد والتطبيقات المتعددة

تم الكشف عن ميزة منظور الشخص الواحد والتطبيقات المتعددة

ثم جاء وقت عرض التطبيق لإظهار كيف يمكن لنظارة الرأس أن تثري حياتنا اليومية وتساعدنا على البقاء على اتصال مع بعضنا البعض.

أطلعتني أبل أولاً على الصور ومقطع فيديو لحفلة عيد ميلاد على نظارة الرأس.

يمكنني تشغيل قرص بالقرب من مقدمة Vision Pro عكس اتجاه عقارب الساعة لجعل خلفيات الصور أكثر شفافية ورؤية العالم الحقيقي، بما في ذلك موظفي أبل من حولي، أو أدرها في اتجاه عقارب الساعة لجعل الصورة أكثر تعتيمًا لأنفرد بنفسي.

طلبت مني أبل أيضًا فتح تطبيق تأمل في نظارة الرأس يعرض رسومًا متحركة ثلاثية الأبعاد أثناء تشغيل الموسيقى الهادئة وأمرني صوت بالتنفس. لكن التأمل لم يستطع الاستعداد لما سيأتي بعد ذلك: مكالمة فيديو.

ظهرت نافذة صغيرة popped up window- إشعار بمكالمة FaceTime من موظف أبل آخر يرتدي نظارة الرأس. حدقت في زر الرد وضغطت للرد على المكالمة.

كانت موظف أبل في مكالمة الفيديو يستخدم “شخصية persona”، وهي صورة رمزية متحركة ثلاثية الأبعاد أنشأتها نظارة “فيجين برو” باستخدام مسح لوجهها. تصور أبل مؤتمرات الفيديو من خلال الشخصيات على أنها طريقة أكثر حميمية للناس للتواصل بل والتعاون في الفضاء الافتراضي.

بدت تعابير وجه موظف أبل نابضة بالحياة، وتزامنت حركات فمه مع حديثه. ولكن نظرًا للطريقة التي تم بها تحويل صورته “أفتار” رقميًا، مع ملامح الوجه والافتقار إلى الظلال، كان بإمكاني أن أقول إنها مزيفة. لقد كان يشبه صورة ثلاثية الأبعاد لفيديو رأيته في أفلام الخيال العلمي مثل “تقرير ماينوريتي”.

إنجاز تكنولوجي؟ نعم. ميزة أرغب في استخدامها مع الآخرين كل يوم؟ ربما ولكن ليس في أي وقت قريب.

لاختتام العرض بشيء ممتع، عرضت شركة آبل محاكاة لديناصور تحرك نحوي. لقد رأيت أكثر من نصيبي من الديناصورات الرقمية في الواقع الافتراضي (تقريبًا كل صانع نظارة رأس قدم لي عرضًا توضيحيًا للواقع الافتراضي قد أظهر محاكاة لفيلم حديقة الديناصورات Jurassic Park في السنوات السبع الماضية)، ولم أكن متحمسًا لهذا الأمر.


خاص: إيجيبت14
المصدر: نيويورك تايمز

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.