رئيس جامعة ستانفورد يستقيل بعد اتهامات بالاحتيال العلمي

أعلن مارك تيسيير لافين ، وهو عالم مشهور ، أنه سيستقيل من منصب رئيس جامعة ستانفورد.

أعلن مارك تيسيير لافين ، وهو عالم مشهور، أنه سيستقيل من منصب رئيس جامعة ستانفورد.

بعد شهور من الفحص المكثف لعمله العلمي، أعلن الدكتور مارك تيسيير لافين (63 عاماً) يوم الأربعاء 19 يوليو أنه سيستقيل من منصب رئيس جامعة ستانفورد بعد أن وجدت مراجعة مستقلة لأبحاثه عيوبًا كبيرة في الدراسات التي أشرف عليها منذ عقود.

تمت تبرئة مارك تيسييه لافين من اتهامات الاحتيال العلمي وسوء السلوك. لكن المراجعة قالت إن عمله كان به “مشاكل متعددة” و “كان أقل من المعايير العرفية للصرامة العلمية”.

الاتهامات

المراجعة التي أجرتها لجنة خارجية من العلماء، دحضت أخطر الادعاءات المتعلقة بعمل الدكتور تيسيير لافين، وهي دراسة مهمة لمرض الزهايمر عام 2009 كانت موضوع تحقيق وجد بيانات مزورة وأن الدكتور تيسييه لافين قد تستر عليها.

وخلصت اللجنة إلى أن الادعاءات “تبدو خاطئة” وأنه لا يوجد دليل على بيانات مزورة أو أن الدكتور تيسيير لافين قد تورط في عمليات احتيال علمي.

ورغم ذلك وجدت اللجنة في عدة حالات، أن الدكتور تيسيير لافين اتخذ خطوات غير كافية لتصحيح الأخطاء العلمية، وشككت اللجنة في قراره بعدم السعي إلى تصحيح في ورقة عام 2009 بعد أن كشفت دراسات المتابعة أن النتيجة الرئيسية التي توصل إليها كانت خاطئة.

تضمنت العيوب التي استشهدت بها اللجنة ما مجموعه 12 ورقة، بما في ذلك سبعة تم إدراج الدكتور تيسييه لافين كمؤلف مشارك.

لكن المراجعة ذكرت أيضًا أن دراسة عام 2009، التي أجريت عندما كان مديرًا تنفيذيًا في شركة Genentech للتكنولوجيا الحيوية، كانت لديها “مشكلات متعددة” و “تراجعت عن المعايير العرفية للصرامة العلمية والعملية”، خاصة بالنسبة لمثل هذه الورقة التي يحتمل أن تكون مهمة.

كنتيجة للمراجعة، كان من المتوقع أن يطلب الدكتور تيسيير لافين تصحيحات جوهرية في ورقة عام 2009، التي نُشرت في مجلة Nature، بالإضافة إلى دراسة أخرى نشرت أيضا في Nature. وقال أيضًا إنه سيطلب التراجع عن بحث أجري عام 1999 ظهر في مجلة Cell واثنتين أخريين ظهرت في مجلة Science في عام 2001.

صدمة قوية لجامعة ستانفورد

تشتهر جامعة ستانفورد بريادتها في مجال البحث العلمي، وعلى الرغم من أن الادعاءات تضمنت أعمالًا نُشرت قبل وصول الدكتور تيسييه لافين إلى الجامعة في عام 2016، إلا أن الاتهامات انعكست بشكل سيء على نزاهة الجامعة التي تعتبر من أشهر الجامعات الأمريكية.

في بيان يصف أسباب استقالته، قال الدكتور تيسيير لافين: “أتوقع أنه قد يكون هناك نقاش مستمر حول التقرير واستنتاجاته، على الأقل في المدى القريب، مما قد يؤدي إلى نقاش حول قدرتي على قيادة الجامعة في العام الدراسي الجديد”.

من هو رئيس جامعة ستانفورد؟

سيتخلى الدكتور تيسييه لافين عن الرئاسة في نهاية أغسطس، لكنه سيبقى في الجامعة كأستاذ علم الأحياء. كرئيس، بدأ أول مدرسة جديدة بالجامعة في سبعينات القرن الماضي، وهي مدرسة Doerr التي تركز على استدامة المناخ.

الدكتور لافين عالم أعصاب مشهور، نشر أكثر من 220 ورقة بحثية، في المقام الأول حول سبب وعلاج أمراض الدماغ التنكسية Degenerative Brain Diseases.

عينت الجامعة ريتشارد سالر، أستاذ الدراسات الأوروبية، كرئيس مؤقت، اعتبارًا من 1 سبتمبر.


خاص: إيجيبت14
المصدر: نيويورك تايمز

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.