عادة ما تتهم الولايات المتحدة الصين وروسيا وكوريا الشمالية بشن هجمات إلكترونية علي المؤسسات والشركات الأمريكية

قالت الشرطة الكورية الجنوبية يوم الأحد 21 أغسطس إن قراصنة كوريين شماليين يشتبه في أنهم استهدفوا تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عقدت هذا الأسبوع على الرغم من عدم الكشف عن معلومات سرية.

من المقرر أن تبدأ القوات الكورية الجنوبية والأمريكية يوم الاثنين 21 أغسطس تدريبات يطلق عليها “اولشي حراس الحرية Ulchi Freedom Guardian” الصيفية التي تستمر 11 يومًا لتحسين قدرتها على الاستجابة للتهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية.

وتعترض كوريا الشمالية على مثل هذه التدريبات قائلة إنها استعدادات من قبل الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية لغزوها.

وقالت وكالة شرطة مقاطعة جيونج جي نامبو في بيان “يُعتقد أن الهاكرز مرتبطون بمجموعة كورية شمالية يطلق عليها الباحثون اسم “كيمسوكي Kimsuky”، وقد نفذوا الاختراق عبر رسائل البريد الإلكتروني إلى متعاقدين كوريين جنوبيين يعملون في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في مركز محاكاة حرب التدريبات المشتركة.”

وقالت الشرطة في بيان يوم الاحد 20 أغسطس “تم التأكيد على عدم سرقة المعلومات المتعلقة بالجيش.”

ونفت كوريا الشمالية في السابق أي دور لها في الهجمات الإلكترونية.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يزور مصنعًا عسكريًا رئيسيًا في هذه الصورة غير المؤرخة التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية (KCNA) في 14 أغسطس 2023

استخدم قراصنة “كيمسوكي” منذ فترة طويلة رسائل البريد الإلكتروني في عمليات اصطياد الضحايا “spear-phishing” التي تخدع الأهداف لإعطاء كلمات المرور أو النقر فوق المرفقات أو الروابط التي تحمل برامج خبيثة، وفقًا للباحثين.

قالت الشرطة إن شرطة كوريا الجنوبية والجيش الأمريكي أجريا تحقيقًا مشتركًا ووجدتا أن عنوان IP المستخدم في محاولة القرصنة مطابق لعنوان تم تحديده في اختراق عام 2014 ضد مشغل المفاعل النووي في كوريا الجنوبية.

في ذلك الوقت، اتهمت كوريا الجنوبية جارتها كوريا الشمالية بالوقوف وراء هذا الهجوم الإلكتروني.

خاص: إيجيبت14
المصدر: رويترز