ثلث المكاتب عالمياً تظل فارغة طوال الأسبوع

بعد عودة الموظفين الي مكاتبهم بعد جائحة كورونا لاتزال ثلث المكاتب عالميا غير مسغلة

بعد عودة الموظفين الي مكاتبهم بعد جائحة كورونا لاتزال ثلث المكاتب عالميا غير مسغلة

أكثر من ثلث المكاتب في المكاتب في جميع أنحاء العالم تكون شاغرة طوال الأسبوع، حسبما كشف استطلاع لشركة أبحاث سوق العمل الأسترالية إكس واي سينس في تقرير نقلته بلومبرج، مما يثير تساؤلات حول مدى جودة تصميم أماكن العمل حاليا في الوقت الذي تكافح فيه الشركات لإعادة الموظفين إليها بعد جائحة كورونا.

تشير البيانات إلى التحول بعيدا عن الإعدادات التقليدية الموجهة نحو المكاتب إلى مساحات مكتبية أكثر مرونة وتعاونية.

وجد التقرير، الصادر عن مزود أجهزة الاستشعار الأسترالي في مكان العمل XY Sense، أن 36% مما يسمى بنقاط العمل – المكاتب في المساحات المفتوحة لمكاتب المديرين، لا تكون مشغولة أبدًا، “مما يشير إلى فائض عام في العرض”.

ومن بين تلك التي تم استخدامها، 29% منها كانت لمدة ثلاث ساعات أو أقل في اليوم.

وكان 14% منهم فقط مشغولين لمدة خمس ساعات أو أكثر، وفقاً للدراسة التي تتبعت 24855 منطقة عمل فريدة في تسع مناطق بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهونج كونج وسنغافورة.

ويشير التقرير إلى أن غرف الاجتماعات التي تتسع لشخصين أو أكثر والمناطق المفتوحة المصممة للتواصل عادة ما تكون ممتلئة بنسبة 90%، إلا أنها لا تشغل سوى 20% فقط من المساحة الإجمالية للمكاتب، ما يترك نصيب الأسد لأماكن العمل الفردية غير المستخدمة.

توقف استخدام المكاتب عند حوالي 50% من مستويات ما قبل الوباء.

مكاتب أقل.. مساحات مشتركة أكثر

السبب في إعادة تقييم احتياجات المساحة المكتبية هو التحول نحو بيئة عمل هجينة، ما دفع أرباب العمل إلى إعادة التفكير في الحاجة إلى مساحة مكتبية فعلية.

وتتوقع أكثر من نصف المؤسسات التي شملها استطلاع سي بي أر إي، وهي شركة عقارية تجارية أمريكية، تراجع احتياجاتها من المكاتب بحلول عام 2026.

وتشير البيانات إلى أن المشكلة ليست في أهمية المساحات المكتبية، بل في استخدامها وتشجيع أصحاب العمل على خلق بيئات تعزز التواصل وتستوعب الاحتياجات المتطورة للقوى العاملة.

توقعات حضور الموظفين الي المكاتب بشكل عام وفي قطاع تكنولوجيا المعلومات وفي قطاع المال والخدمات

توقعات حضور الموظفين الي المكاتب بشكل عام وفي قطاع تكنولوجيا المعلومات وفي قطاع المال والخدمات


المصدر: وكالات

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.