وقال فرانك كونراد، رئيس قسم الروبوتات والأتمتة في VDMA، في تعليقات نُشرت يوم الاثنين 17 يونيو: “المنافسة شرسة”، “لقد حقق العديد من الموردين الصينيين نموا قويا في أسواقهم المحلية ويتجهون الآن نحو أوروبا.”

فألمانيا، المعروفة بقوتها الهندسية التي كانت ذات يوم رائدة في العديد من التكنولوجيات، تتعامل الآن مع انكماش اقتصادي ناجم عن ارتفاع تكاليف الطاقة وارتفاع أسعار الفائدة، فضلاً عن نقص الاستثمار بسبب البيروقراطية والقواعد الصارمة.

وقال كونراد إن الطلبيات الأجنبية هي المحرك الرئيسي لنمو صناعة الروبوتات والأتمتة الألمانية.

وانخفضت الطلبيات المحلية بنسبة 15% على أساس سنوي في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، بينما ارتفعت الطلبات من الخارج بنسبة 21%.

واللاعبون الرئيسيون في هذه القطاعات هم شركة كوكا لصناعة الروبوتات التي تسيطر عليها الصين، وشركة سيمنز إيه جي للأتمتة الصناعية.

وخفضت VMDA توقعات المبيعات السنوية للقطاع إلى النصف، وفقًا للبيانات التي اطلعت عليها رويترز. وتتوقع الآن نموًا بنسبة 2٪ إلى 16.5 مليار يورو (17.7 مليار دولار) في المبيعات في عام 2024، تقريبًا عند مستوى العام الماضي.

وفي عام 2023، شهد القطاع نموًا في المبيعات بنسبة 13% على خلفية زيادة الطلبيات بعد وباء كوفيد-19.

وأضاف كونراد أن مبيعات هذا العام حتى الآن لا تزال مدعومة بالطلبيات القوية في العام السابق.

خاص: إيجيبت14
المصدر: رويترز