محاولة الاغتيال: غضب واتهامات علي تروث سوشيال

أشاد مستخدمو موقع Truth Social بدونالد ترامب باعتباره شخصية بطولية، بعد إطلاق النار عليه في تجمع انتخابي يوم السبت.

لم يمض وقت طويل على إطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب يوم السبت 13 يوليو 2024، حتى بدأت شائعات وتهديدات من أنصار ترامب تنتشر على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به، تروث سوشيال.

نشر مستخدمو موقع تروث سوشيال صور ساخرة تشير إلى أن الرئيس بايدن أو هيلاري كلينتون كانا وراء الهجوم على التجمع في بتلر بولاية بنسلفانيا، وزعموا أنه ربما كان هناك العديد من المسلحين. وأشادوا بالسيد ترامب باعتباره شخصية بطولية، ونشروا الصور التي انتشرت على نطاق واسع الآن لوجهه وأذنه الملطخين بالدماء.

صورة ساخرة من منصة تروث سوشيال للرئيس الأمريكي السابق ترامب بتصل بالرئيس بايدن ليقول له لقد أخطئتني

صورة ساخرة من منصة تروث سوشيال للرئيس الأمريكي السابق ترامب يتصل بالرئيس بايدن ليقول له لقد أخطأتني

إن نظريات المؤامرة اليمينية هي أمر طبيعي على موقع تروث سوشيال، وهو منصة تواصل اجتماعي متخصصة تهيمن عليها الخطابات السياسية المحافظة. وعلى مر السنين، استخدم دونالد ترامب الموقع لتكرار مزاعمه بأن انتخابات 2020 سُرِقَت وانتقاد القضاة والمدعين العامين المتورطين في القضايا الجنائية المرفوعة ضده.

ومنذ وقوع الحادث، نشر ترامب تحديثات عرضية، حيث أفاد بأن رصاصة اخترقت أذنه اليمنى. وفي يوم الأحد 14 يوليو، قال إن “الله وحده هو الذي منع حدوث ما لا يمكن تصوره”.

ومنذ الهجوم، ساد الغضب على موقع تروث سوشيال بشكل غير عادي. وكتب أحد المستخدمين في منشور موجه إلى السيد ترامب: “أخبرنا إذا كان هناك أي شيء تود أن يفعله 100 مليون مواطن أمريكي شجاع من أجل بلدنا. قل كلمة سيدي، قل الكلمة”.

كلمة احد مؤيدي الرئيس السابق ترامب يدعوه لكي يسمح لـ 100 مليون مواطن أمريكي بالانتقام له

ولكن كاش باتيل، أحد المقربين من ترامب والذي هدد في الماضي باستهداف الصحفيين وملاحقتهم قضائيا إذا عاد الرئيس السابق إلى البيت الأبيض، اتخذ موقفا أكثر تحفظا في منشور له مساء السبت. وقال: “الآن ليس الوقت المناسب لمهاجمة وسائل الإعلام. دعوا أجهزة إنفاذ القانون والخدمة السرية تقوم بوظائفها”.

وأضاف أن “أي شخص يطلق التكهنات والمعلومات الكاذبة لا يستحق اهتمامنا وقد أظهر لكم ما هي أولوياته”.

ولكن سرعان ما رد مستخدم آخر على رسالته برسالة مكتوبة بالأحرف الكبيرة: “كيف يمكن لأي شخص أن يثق في أي شيء تقوله هذه الحكومة/وزارة العدل؟ لا يمكننا ذلك”.