قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، في بيان على منصة اكس إن “الانفجار ناجم عن ألعاب نارية كبيرة جدًا و/أو قنبلة محمولة في خلفية الشاحنة المستأجرة سايبرتراك”، وقال إن السيارة كانت تعمل بشكل صحيح.

وقال مكماهيل إن السائق كان الشخص الوحيد في الشاحنة، وقد قُتل داخل السيارة. وتم الإبلاغ عن إصابة سبعة آخرين على الأقل بجروح طفيفة.

وقالت السلطات إن الشاحنة تم استئجارها في كولورادو باستخدام تطبيق Turo، وهو نفس تطبيق تأجير السيارات المستخدم في هجوم نيو أورلينز. وقال مكماهيل إن السلطات تمكنت من تعقب السيارة إلى كولورادو باستخدام لقطات فيديو تم التقاطها في محطات الشحن.

وقال ماكماهيل إن الشاحنة وصلت إلى لاس فيجاس في حوالي الساعة 7:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، وقد جابت الشاحنة شارع “لاس فيجاس بوليفارد” قبل أن تتوقف فوراً في فندق ترامب.

ماذا حدث في صباح يوم الانفجار؟

سيارة تسلا سايبر تراك التي انفجرت خارج فندق ترامب في لاس فيجاس يوم 1 يناير 2025

في حوالي الساعة 8:40 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء، تلقت إدارة شرطة مدينة لاس فيجاس بلاغًا عن وقوع انفجار في فندق ترامب إنترناشيونال في لاس فيجاس ، وهو برج مكون من 64 طابقًا في فاشن شو درايف، الذي يقع قبالة الممشي الذي يربط فنادق لاس فيجاس (ستريب).

كانت شاحنة تسلا سايبرتراك مستأجرة من طراز 2024 “قد توقفت عند آخر أبواب مدخل الفندق”، وفقاً لما ذكره المأمور كيفن ماكماهيل، قبل أن تنفجر. رأى الشهود السيارة وقد اشتعلت فيها النيران بينما كانت تقف أمام الفندق.

وقد أقام إيلون ماسك مالك شركة تسلا ورئيسها التنفيذي علاقة وثيقة مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي يزين اسمه الفندق الذي انفجرت فيه سيارة تسلا. وقد أظهرت الإيداعات الفيدرالية أن ماسك أنفق أكثر من 250 مليون دولار في الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لمساعدة السيد ترامب على الفوز بالبيت الأبيض.

ومن المقرر أن يتولى ترامب مهام منصبه في 20 يناير، وقد اختار إيلون ماسك ليكون رئيسًا مشاركًا للجنة جديدة معنية بالكفاءة الحكومية.

من هو السائق؟

يُعتقد أن الرجل الذي لقي حتفه في انفجار تسلا هو ماثيو آلان ليفلسبيرجر، وهو جندي في الجيش الأمريكي

وفي بيان أُرسل إلى الصحفيين يوم الخميس 2 يناير، عرّف الجيش الأمريكي السائق بأنه ماثيو آلان ليفلسبيرجر، وهو رقيب أول في الجيش.

ووفقًا للجيش، فقد التحق الرقيب لايفلسبيرجر كمتدرب في القوات الخاصة وخدم في الخدمة الفعلية من يناير 2006 إلى مارس 2011، ثم خدم في الحرس الوطني من مارس 2011 إلى يوليو 2012، وفي الجيش الاحتياطي من يوليو 2012 إلى ديسمبر 2012.

عاد إلى الخدمة الفعلية في ديسمبر 2012، حيث كان يخدم في العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي. وفي وقت وقوع الانفجار، كان في إجازة معتمدة.

خاص: إيجيبت14
المصدر: نيويورك تايمز – وكالات