يظهر شعار شركة ميتا وعلم الولايات المتحدة ومطرقة القاضي في هذا الرسم التوضيحي المصمم في 6 أغسطس 2024

رفضت المحكمة العليا الأمريكية يوم الاثنين 13 يناير الاستماع إلى طلب شركة ميتا بلاتفورمز، لتجنب دعوى جماعية بمليارات الدولارات من قبل المعلنين الذين اتهموا الشركة الأم لفيسبوك و إنستجرام و واتساب بفرض رسوم زائدة عليهم من خلال تضخيم عدد الأشخاص الذين قد تصل إليهم إعلاناتهم بنسبة تصل الي 4 أضعاف.

رفض القضاة طعن شركة ميتا في قرار المحكمة الابتدائية الذي سمح للمعلنين بالمطالبة بتعويضات كمجموعة بسبب ادعاءات ميتا حول “الوصول المحتمل” لإعلاناتهم.

أصدرت لجنة مكونة من ثلاثة قضاة من محكمة الاستئناف الأمريكية التاسعة ومقرها سان فرانسيسكو حكمًا قضائيًا ضد شركة ميتا في مارس 2024، ومقرها مينلو بارك بولاية كاليفورنيا.

قالت اللجنة إنه نظرًا لأن شركة ميتا قدمت نفس التحريف المزعوم حول عدد الأشخاص الذين قد يشاهدون الإعلانات، يمكن للمعلنين محاولة إثبات أن الأضرار التي قالوا إنها قد تتجاوز 7 مليارات دولار نابعة من “مسار متكرر وبطرق مختلفة”.

بقيادة معلني ميتا السابقين دي زد ريزيرف وكين ماكسويل، أتهم المدعون شركة ميتا لتركيزها على عدد حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، وليس على الأشخاص الفعليين وهو العدد الأقل، وقالوا إنها بالغت في تقدير عدد المشاهدين المحتملين بشكل احتيالي بنسبة تصل إلى 400%.

تؤدي الدعاوى الجماعية في بعض الأحيان إلى استرداد مبالغ أكبر بتكلفة أقل من الدعاوى الفردية.

شملت الفئة في هذه القضية الملايين من الأفراد والشركات الذين دفعوا مقابل الإعلانات على فيسبوك و إنستجرام منذ 15 أغسطس 2014.

قال ميتا أيضًا إن الدائرة التاسعة، مقارنةً بكل محاكم الاستئناف الفيدرالية الأخرى تقريبًا، تعطي الكثير من الاحترام لقضاة المقاطعات الفيدرالية الذين يصادقون في البداية على الدعاوى الجماعية، بما في ذلك في قضية المعلنين.

تُحقِّق الإعلانات معظم إيرادات شركة ميتا، والتي بلغ إجماليها 116.1 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.

خاص: إيجيبت14
المصدر: رويترز