السيناتور إليزابيث وارن (ديمقراطية من ولاية ماساتشوستس) تتحدث في ناشفيل، تينيسي، الولايات المتحدة، 5 أبريل 2025

طالب اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الديمقراطي بمعلومات من مايكروسوفت وجوجل (حول شراكاتهما في مجال الحوسبة السحابية مع شركات الذكاء الاصطناعي)، معربين عن قلقهما من أن الترتيبات قد تؤدي إلى خنق المنافسة في الصناعة المتطورة.

وطلب أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إليزابيث وارن من ماساتشوستس ورون وايدن من أوريجون، وهما الديمقراطيان البارزان في لجنتي المصارف والمالية في مجلس الشيوخ على التوالي، من جوجل تفاصيل حول شراكتها مع شركة أنثروبيك الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن مايكروسوفت تفاصيل حول ارتباطها مع شركة أوبن إيه آي، مطورة شات جي بي تي، بحسب الرسائل.

كتب أعضاء مجلس الشيوخ: “نحن قلقون من أن الشراكات بين الشركات في قطاع الذكاء الاصطناعي تثبط المنافسة، وتتحايل على قوانين مكافحة الاحتكار لدينا، وتؤدي إلى خيارات أقل وأسعار أعلى للشركات والمستهلكين الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي”.

لم يستجب المتحدثون باسم الشركات لطلبات التعليق.

تسعى الرسائل إلى تحديد المبلغ الذي دفعته شركات الذكاء الاصطناعي لمقدمي الخدمات السحابية، وما إذا كانت الصفقات تمنح مايكروسوفت وجوجل حقوقًا حصرية لترخيص نماذج الذكاء الاصطناعي، وما إذا كانت شركات التكنولوجيا الكبرى لديها أي خطط للاستحواذ على شركائها في مجال الذكاء الاصطناعي.

أصدرت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية تقريرًا في يناير الماضي، قبل تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، عن دراسة حول الشراكات بين مايكروسوفت وOpenAI، وأمازون و أنثروبيك، وجوجل و أنثروبيك ولكنها حجبت معلومات خاصة بالشركات.

وأثار التقرير احتمال أن يستحوذ أحد مزودي الخدمات السحابية على شريكه في مجال الذكاء الاصطناعي، وقال إن أحد مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي على الأقل أعطى مزود الخدمة السحابية إشعارًا مسبقًا بالقرارات المهمة.

وقالت لجنة التجارة الفيدرالية إن واحدة على الأقل من الاتفاقيات ستمنع شركة الذكاء الاصطناعي من إطلاق نماذج جديدة من تلقاء نفسها دون إصدارها عبر مزود الخدمة السحابية.

خاص: إيجيبت14
المصدر: رويترز