السيناتور الأمريكي توم كوتون (جمهوري عن ولاية أركنساس) يتحدث إلى الصحفيين عقب إحاطة مغلقة حول الوضع في إيران لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في مبنى الكابيتول هيل في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة، 26 يونيو 2025.

طلب أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من البنتاجون مزيدًا من المعلومات حول استخدام شركة مايكروسوفت لمهندسين صينيين في صيانة أنظمة الحوسبة السحابية العسكرية، وفقًا لنسخة من الرسالة التي اطلعت عليها رويترز. أرسل السناتور توم كوتون، وهو جمهوري من أركنساس يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ويشغل أيضًا منصبًا في لجنة القوات المسلحة، رسالة إلى وزير الدفاع بيت هيجسيث.

السيناتور أرسل الرسالة بعد نشر تقرير في مجلة التحقيقات الصحفية ProPublica في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقد فصل التقرير استخدام مايكروسوفت لمهندسين صينيين، للعمل على أنظمة الحوسبة العسكرية الأمريكية تحت إشراف “مرافقين رقميين” أمريكيين تم تعيينهم من خلال مقاولين من الباطن يتمتعون بتصاريح أمنية ولكنهم غالبًا ما يفتقرون إلى المهارات التقنية اللازمة لتقييم ما إذا كان عمل المهندسين الصينيين يشكل تهديدًا للأمن السيبراني.

ورفضت شركة مايكروسوفت التعليق عندما اتصلت بها رويترز بشأن تقرير ProPublica ورسالة كوتون. وقالت الشركة، التي تعد أحد المقاولين الرئيسيين للحكومة الأمريكية والتي تعرضت أنظمتها للاختراق من قبل قراصنة صينيين وروس، لـ ProPublica إنها كشفت عن ممارساتها للحكومة الأمريكية خلال عملية الحصول على الترخيص.

لم ترد وزارة الدفاع على الفور على طلب للتعليق.

طلب كوتون من الجيش الأمريكي قائمة بجميع المقاولين الذين يستخدمون موظفين صينيين ومزيدًا من المعلومات حول كيفية تدريب “المرافقين الرقميين” الأمريكيين على اكتشاف الأنشطة المشبوهة.

وكتب كوتون في الرسالة: “تدرك الحكومة الأمريكية أن القدرات الإلكترونية للصين تشكل أحد أكثر التهديدات عدوانية وخطورة على الولايات المتحدة، كما يتضح من اختراق البنية التحتية الحيوية وشبكات الاتصالات وسلاسل التوريد لدينا”. ويجب على الجيش الأمريكي “الحذر من جميع التهديدات المحتملة داخل سلسلة التوريد الخاصة به، بما في ذلك تلك التي تأتي من المقاولين من الباطن Subcontractors”.

خاص: إيجيبت14
المصدر: رويترز