تأمل ناسا في ان تفتح مركبة الفضاء الجديدة “أريون” عصرا جديدة من الرحلات الفضائية الطويلة

من المتوقع وفقا للظروف الجوية أن تنطلق الخميس 4 ديسمبر 2014 المركبة الفضائية الأمريكية “أوريون” والتي يعول عليها هيئة الفضاء الأمريكية “ناسا” لكي تبدأ بها عصر الرحلات الفضائية التي يقوم بها رواد فضاء الي الكواكب الأخري. ستحقق المركية :”أوريون” إنجازا تاريخيا بتسجيل رقم جديد للمسافة التي يمكن أن يصل لها الإنسان  بعد برنامج “أبوللو” الذي وصل بالإنسان الي القمر.

المركبة الفضائية التي ستجوب الفضاء العميق تتكون من صاروخ يدفعها الي خارج الغلاف الجوي للأرض ويسير بها خلال رحلتها الطويلة وأيضا كبسولة يجلس بها رواد الفضاء.

الرحلة الأستكشافية التي ستجري اليوم لن يكون بها رواد فضاء والغرض منها هو أكتشاف أي مخاطر قد يتعرض لها الرواد في المستقبل عندما تبدأ الرحلات التي يشارك فيها الإنسان في أعماق المجموعة الشمسية. ستقوم المركبة برحلة قصيرة تصل الي 3600 ميل فوق الغلاف الجوي للأرض لتجربة أجهزتها ومقاومتها للحرارة أثناء اختراق الغلاف الجوي، قبل ارسال الأنسان علي متنها.

يقول مايك سارافين مدير البرنامج في ناسا: مضي علينا وقت طويل في ناسا لم نشعر بهذا الشعور الذي نستمتع به اليوم في إنجاز شيئا جديد علي البشرية وهو ارسال مركبة فضائية مأهولة لأستكشاف الفضاء العميق. وهذه الرحلة سوف تمكننا من تحديد موعد الرحلة الفعلية والتي ستحمل رواد للفضاء.

المركبة سيحملها صاروخ من طراز دلتا 5 وهو أكبر صاروخ في برنامج الفضاء الأمريكي وسينطلق من قاعدة كيب كانيفرال بمدينة هيوستن الأمريكية. وقد وصلت المركبة والصاروخ الذي سيحملها الي القاعدة في صيف عام 2012 حيث تم تجميعهما معا وتزويدهما بالأجهزة اللازمة وإجراء الاختبارات الدقيقة علي كل المكونات.