رغم مرور أكثر من أسبوعين علي الهجوم الذي شنه قراصنة يشتبه أنهم من كوريا الشمالية علي حاسبات شركة سوني للأفلام السينمائية لازالت هناك مفاجأت تنفجر في الشركة مثل تسرب البيانات الشخصية لأكثر من 45000 موظف تتضمن اسمائهم وأرقام الهوية (رقم الضمان الإجتماعي) وأرقام التليفون وعناوين منازلهم.

رسالة القراصنة التي ظهرت علي شاشة حاسبات شركة سوني وتنذر الشركة إذا لم تنفذ طلباتهم حتي يوم 24 نوفمبر فإنها سوف تنشر بياناتها السرية علي مواقع الإنترنت المشار إليها في الرسالة
لم تقتصر البيانات الشخصية المسربة علي الموظفيين الحاليين بالشركة وإنما أيضا الموظفين السابقين والأخطر من ذلك البيانات الشخصية للعديد من نجوم هوليود ومنهم النجم سيلفستر ستالون وغيره مما تسبب في مشاكل كثيرة لشركة سوني مع موظفيها الحاليين والسابقين والنجوم الذين يتعاملون معها ويتعرضوا لمشاكل كثيرة بعد تسرب بياناتهم الشخصية.
تم تسريب أكثر من 33000 وثيقة من شركة سوني وربما كان الأخطر هو كشف يحتوي علي مرتبات الموظفين بها والمبالغ التي تدفع لنجوم هوليود في الأفلام التي تنتجها الشركة
من الملفات التي سرقت وبسببها سوف تخسر شركة سوني عشرات الملايين من الدولارات الأفلام السينمائية التي كان من المفترض أن يتم العرض الأول لها في موسم الأعياد بدور السينما في الولايات المتحدة. علي سبيل المثال فيلم “فوري” عن الحرب العالمية الثانية ويمثله النجم الشهير “براد بيت” تم قرصنته وبمجرد أن عرضه القراصنة علي أحد المواقع الإلكترونية تم إنزاله أكثر من نصف مليون مرة.
مجموعة القراصنة التي شنت الهجوم الإلكتروني علي سوني وسرقت الملفات من علي حاسباتها وأوقفت العمل بشبكتها الإلكترونية الداخلية لمدة أسبوع يطلق عليها ” حراس السلام Guardians of Peace ” في الوقت الذي تتهم فيه سوني ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كوريا الشمالية بالمسئولية عن الهجوم.
قامت شركة سوني بإنتاج فيلم عن محاولة إغتيال زعيم كوريا الشمالية والفيلم باسم “المقابلة” وقد قالت كوريا ان الفيلم بمثابة إعلان حرب لما يتضمنه من إساءة لزعيمها.
للمزيد عن هذا الموضوع:
تحذير من القراصنة بعد الهجوم علي سوني




