هل تأثرت كوريا الشمالية بإنقطاع الإنترنت عنها لمدة يومين

أنقطع الاتصال بالإنترنت في واحدة من أقل دول العالم اتصالا بالشبكة لمدة يومين فتأثر الأجانب المقيمين في كوريا أكثر من المواطنين العاديين. تتصل كوريا الشمالية بعالم الإنترنت من خلال 4 خطوط مصدرها جميعا الصين.

يمنع علي المواطنين في كوريا الجنوبية الدخول علي مواقع الإنترنت التي توجد في كوريا الشمالية بموجب القانون. تراقب السلطات في كوريا الشمالية تحركات المواطنين بشكل عام وتعاملهم مع الإنترنت بشكل خاص حيث يمكنهم التعامل بشكل مباشر مع العالم الخارجي.

الإنترنت داخل كوريا الشمالية

عدد محدود جدا من الأشخاص هم من يمكنهم التعامل مع الإنترنت كما نتعامل نحن مع المواقع من مختلف انحاء العالم ومع شبكات التواصل الاجتماعي. عدد أكبر قليلا من الشريحة الأولي هم من يتمتعون بالتعامل مع الشبكة المراقبة والتي يطلق عليها Kwangmyong أي الشبكة المضيئة.

هذه الشبكة تقوم الدولة بمراقبتها ووضع الفلاتر اللازمة لكي تمنع المحتويات التي تراها غير مناسبة كما يخضع البريد الإلكتروني والمحادثة الي رقابة مشددة.

مستخدمي الإنترنت بشكل خاص هم الشركات والجامعات والحكومة وهي تستخدم لمعرفة البيانات والمعلومات ولا تستخدم لأي غرض آخر من التجارة الإلكترونية أو الترفيه أو غيرها.

غير معروف علي وجه اليقين عدد مستخدمي الإنترنت بكوريا الشمالية ولكنه قليل جدا إذا عرفنا أنه يوجد بها 1024 عنوان رقمي للإنترنت IP Address في دولة يزيد عدد سكانها علي 25 مليون نسمة.

الطائفة التي تستخدم الإنترنت هي الطبقة الحاكمة والقيادات العسكرية وبعض الجامعات والمؤسسات الإعلامية الحكومية.

التليفون المحمولة

استخدام الموبايل قاصرا علي المكالمات المحلية فقط ولا يمكن استخدامها للمكالمات الدولية أو للتعامل مع شبكة الإنترنت. شركة التليفون المحمول هي شركة حكومية وهي تعاون مشترك بين شركة كوريا الشمالية للبريد والاتصالات وبين شركة أوراسكوم المصرية للاتصالات.

عدد مستخدمي الموبايل حوالي 2 مليون مستخدم وقد يكون العدد أقل من ذلك لأن كبار الشخصيات والموظفين يستخدمون أكثر من تليفون حيث الحصول علي موبايل ثاني أقل تكلفة من شراء دقائق لنفس الموبايل.

منذ عام 2013 بدأت كوريا الشمالية في السماح للأجانب باستخدام الإنترنت من الموبايل والتعامل مع بعض المواقع الخارجية مثل التويتر وانستاجرام.

شركة أوراسكوم قامت منذ 5 سنوات بإنشاء شبكة 3G وهي تغطي الآن معظم المدن الكبري.

المصدر: موقع بيزنيس إنسايدر