
صورة الغلاف لمجلة تعرض كاريكاتير للمعركة بين الرئيس الأمريكي أوباما والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ين في محل لبيع الصحف بالعاصمة الكورية الجنوبية سول يوم 3 يناير 2015
ما هو تأثير عن العقوبات الأمريكية علي كوريا الشمالية بسبب الهجوم الإلكتروني علي شركة سوني بيكتشرز للإنتاج السينمائي والآثار التدميرية لها التي يقدرها الخبراء بأكثر من 100 مليون دولار؟
سبب المشكلة هو فيلم “المقابلة” وهو يتعرض بشكل كوميدي الي محاولة لإغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ين مما آثار غضب كوريا ودعت الحكومة الأمريكية وشركة سوني لمنع عرض هذا الفيلم قبل أشهر من حدوث الهجوم الإلكتروني.
صرح الرئيس الأمريكي أوباما أن الولايات المتحدة سوف ترد علي الهجوم الإلكتروني علي سوني وبعدها بعده أيام صدرت بعض العقوبات الأمريكية علي كوريا الشمالية.
بمنتهي السرعة ردت الحكومة الكورية أن هذه العقوبات هي عمل عدائي وأستفزازي ولن يضعف الجيش الكوري الشمالي الذي يقدر بحوالي 1.2 مليون مقاتل.
يتوقع الخبراء أن تزيد هذه العقوبات من قوة الرئيس كيم يونج الذي تولي الحكم بعد وفاة والده عام 2011 وهو في الثلاثينيات ويزيد من الشعور العدائي تجاة الغرب بين أفراد الشعب الكوري الشمالي.
ليس من المتوقع أن تحدث العقوبات الأمريكية الأخيرة تأثيرا كبيرا علي كوريا الشمالية فهي تعاني من الحصار الغربي عليها منذ عقود طويلة وهي تلعب دور الدولة المشاغبة للمجتمع الغربي منذ فترة طويلة.
العقوبات الأمريكية الجديدة
بعد الهجوم الإلكتروني علي شركة سوني أعلنت الحكومة الأمريكية مجموعة من العقوبات تشمل حظر علي السفر وتجميد أموال لـ 10 من القيادات الكورية الشمالية بالإضافة الي عقوبات أخري علي 3 مؤسسات قومية منها جهاز المخابرات الكوري الشمالي.
منذ عام 1948 عندما تم تقسيم شبة الجزيرة الكورية الي كوريا شمالية وجنوبية والمشاحنات والحملات الإعلامية تشتد بين الدولتين ومن المتوقع أن تضيف العقوبات الأمريكية الجديدة مزيدا من الصعوبات علي العلاقة المتدهورة أصلا بين الدولتين.

