في بحث قامت به شركة رويترز وشركة أبسوس للأبحاث عبر الإنترنت عن رأي الناس في استخدامات الطائرات التي تعمل بالريموت كونترول كان رأي المشاركين في البحث كالتالي:
حوالي 42% من عينة البحث تري أنه يجب فورا إيقاف أي استخدام خاص لهذا النوع من الطائرات عن طريق الأفراد وأن يقتصر استخدامها علي الشركات وذلك لتوصيل المنتجات للمنازل وغيرها من الأغراض المشروعة.
كما أن 75% من المشاركين في البحث تري ضرورة وضع قواعد لتنظيم استخدام هذه الطائرات خفيفة الوزن بحث تحدد طريقة استخدام الأفراد لها بما يحافظ علي خصوصية الجيران وبما لايهدد سلامة الغير، وأيضا وضع قواعد لكيفية استخدامها للشركات في المجالات المختلفة مع المحافظة علي أمن وسلامة المجتمع.
أما عن استخدام هذه الطائرات في الإعلام فقد قال 46% أنهم لا يريدون القنوات الفضائية أو الصحف أن يسمح لهم بجمع الأخبار عن طريقها لأن في ذلك اختراق للخصوصية.
إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية سوف تعلن خلال وقت قصير عن مسودة لقواعد استخدام الطائرات التي تعمل عن بعد وذلك بعد حالات لتعرض الطيران التجاري للخطر بسبب استخدام اشخاص لهذه الطائرات بالقرب من المطارات والممرات الجوية.
في الشهر الماضي قام شخص تبين فيما بعد أنه كان مخمورا بتحليق طائرته الخاصة وإنزالها داخل البيت الأبيض في واشنطن مما تسبب في إعادة دراسة إجراءات التأمين في مقر الرئيس الأمريكي.
ماذا تفعل عندما تشاهد هذه الطائرات حول منزلك
من المتوقع أن تصل هذه الطائرات قريبا الي دولنا العربية وبالطبع سوف تكون في أيدي اشخاص عاديين ولذلك فقد تفاجأ بأن احد هذه الطائرات تحوم حول منزلك وربما تهدد أطفالك وهم يلعبون.
هذا هو الوقت المناسب لكي نبدأ فورا في إعداد القواعد التي تحكم استيراد هذا النوع من الطائرات حتي لا تباع في محال لعب الأطفال، بهذه الطائرات كاميرات فائقة الجودة يمكن أن تهدد خصوصية المنازل من علي بعد مئات الأمتار كما يمكنها أن تهدد السيارات والمارة وتتسبب في حوادث نحن في غني عنها.
كما أنه من الممكن أن تتسبب هذه الطائرات في حوادث جوية لطائرات الركاب إذا حلقت بالقرب منها أو في أجواء المطارات المدنية.
يمكن ان تستخدم الطائرات أيضا في الأعمال الإرهابية سواء بحملها لمتفجرات أو لتصوير أهداف تمس أمننا القومي.
لا نريد أن نمنع استخدام هذه الطائرات فلها العديد من الاستخدامات المفيدة سواء من الناحية التجارية أو لمساعدة الشرطة من الناحية الأمنية، ولكن ما نريده هو وضع الضوابط التي تسمح بالاستخدام المشروع لها وتمنع أي محاولات للاستخدام المسيء الذي يهدد خصوصية الأفراد أو أمن الوطن.


