نشرت الفيسبوك مؤخرا تقريرا عن طلب الحكومات من مختلف أنحاء العالم الحصول علي معلومات عن المستخدمين أو حظر بعض المواد التي يقوم المستخدمين بنشرها علي حساباتهم. ورغم أن معدل طلبات حكومات الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا في تناقص (رغم أن الولايات المتحدة لازالت أكثر الدول طلبا للحصول علي بيانات عن المستخدمين) إلا أن حكومات أخري مثل الصين وروسيا وتركيا تتزايد فيها الطلبات لمنع نشر بعض المواد أو الحصول علي بيانات عن المستخدمين.
عدد الطلبات التي تلقتها شركة فيسبوك من الحكومات أرتفع من 34,946 في النصف الأول من عام 2014 الي 35,051 في النصف الثاني من نفس العام.
معدل طلبات الحكومات لحذف بعض المحتويات أو حظر نشرها زاد بنسبة 11% عام 2014 ليصل الي 9,707 محتوي خلال العام الماضي.
أكثر الطلبات من الولايات المتحدة والهند وتركيا
أكثر دولتين طلبا لحذف محتويات من علي الفيسبوك العام الماضي هما الهند التي طلبت حذف 5,832 محتوي من صفحات المستخدمين وتركيا التي ارسلت 3,624 طلبا وهما يتفوقان بكثير عن طلبات باقي الدول فعلي سبيل المثال لم تتلقي شركة فيسبوك سوي 5 طلبات من الحكومة المصرية.
الولايات المتحدة هي أكثر الدول طلبا للحصول علي معلومات عن مستخدمي الفيسبوك في النصف الثاني من عام 2014 حيث تلقت الشركة 14,274 طلبا من الحكومة الإمريكية بإنخفاض عن النصف الأول من العام والذي تلقت فيه 15,433 طلبا، أما الهند فقد أحتلت المركز الثاني بـ 5,473 طلبا.
السبب في الطلبات الكثيرة من الحكومة الهندية في إغلاق حسابات أو الحصول علي بيانات مستخدميها ترجع الي تهديد المنظمات الإرهابية ومنها داعش.
يقول Jeffrey Rosen أستاذ القانون بجامعة جورج واشنطن أن وصول عدد مستخدمي الفيسبوك الي 1.4 مليار شخص يعطيها قوة في تحديد المواد التي يسمح بتداولها والمواد التي يجب حظرها أكثر من أي حكومة أو رئيس أو سلطة قضائية.
قائمة دول العالم موضحا بها عدد الطلبات من الفيسبوك
المزيد من الموضوعات عن الفيسبوك
خاص: إيجيبت14


