شركة أبل لا تسمح بالتصوير داخل مختبرات الشركة وخاصة تلك التي تستخدم لتطوير منتجاتها الجديدة، هذه هي اول صورة تنشر عن مختبر أبل الذي يستخدم في إجراء الأختبارات الطبية وأختبارات اللياقة البدنية للتطبيقات التي ستستخدمها ساعة أبل التي ستطرح في الأسواق في أبريل القادم.
هذا المختبر لا يسمح بدخوله إلا لموظفي شركة أبل الذين يشاركون في إجراء التجارب عليهم وذلك لقياس مدي كفاءة تطبيقات ساعة أبل الصحية والرياضية مثل قياس نبضات القلب وعدد السعرات الحرارية التي يستهلكها الجسم وغيرها من عشرات التطبيقات الأخري في هذا المجال.
خلال العام المصي قام مهندسي شركة أبل والمطورون والمديرون بمشروع ساعة أبل بإجراء الأختبارات علي المتطوعون من موظفي أبل بإجراء تجارب عليهم أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة مثل التجديف والجري والتمرينات علي العجلة الثابتة وممارسة رياضة اليوجا وغيرها من التمرينات الرياضية المتدرجة من ناحية العنف والقوة، لجمع المعلومات عنهم وإجراء التجارب علي الساعة الذكية.
يقول “جيفري وليامز” نائب رئيس الشركة للعمليات أن المتطوعون من أبل يعرفون أنهم يشاركون في تجارب تجريها الشركة ولكنهم لا يعرفون نوع المنتج الإلكتروني الذي تجري عليه أبل هذه التجارب.
المختبر تم تجهيزه بحيث يختبر عمل ساعة أبل في أجواء مختلفة حارة ومعتدلة وباردة لدراسة تأثير الجو علي أداء الساعة في مختلف دول العالم.
لم تكتفي الشركة بإجارء اختبارات المناخ داخل المختبر ولكنها أجرت أختبارات علي الساعة في آلاسكا لدراسة عملها في الجو القطبي شديد البرودة كما أختبرت الساعة في مدينة دبي صيفا لدراسة تأثير الحرارة العالية.
يقول البرفيسور ميشيل ماك كونويل استاذ القلب والأوعية الدموية والذي يقوم فريق الإبتكارات الطبية بشركة أبل أن ساعة أبل سوف تغير الطريقة التي يتعامل بها العالم مع أمراض القلب. فلم تتاح حتي الآن جهاز يستطيع الشخص أن يرتديه لكي يقيس كفاءة القلب ويراقبة ويقدم تحليل وأحصائيات عنه كما تفعل ساعة أبل.
لنا أن نتخيل التطور في علوم أمراض القلب والأوعية الدموية عندما تأتي بيانات ملايين المستخدمين حول العالم ويتم تحليلها يوميا، بالتأكيد هذا سيؤدي الي طفرة في تشخيص وعلاج أمراض القلب.
المزيد من الموضوعات عن ساعة أبل:
كيف ستغير ساعة أبل طريقتنا في التسوق
مقارنة بين ساعة أبل وباقي الساعات الأخري
المصدر: ABCNews



