أبرز حلول مكافحة قرصنة الموبايل

سرقة البيانات الشخصية والصور هي أكبر مخاطر التعامل مع الموبايل

سرقة البيانات الشخصية والصور هي أكبر مخاطر التعامل مع الموبايل

يواجه أصحاب الموبيلات خطر قرصنة أجهزتهم، والاستيلاء على بياناتهم، وهي حقيقة يفاقمها الانتشار الهائلللموبيلات وتطبيقاتها، التي يعتمد عليها الفرد في أنشطته اليومية.

ولا تراعي الغالبية الساحقة من الشركات المصنعة للموبايل مسألة حماية بيانات المستخدمين بشكل كاف، فتركز على قدرة كاميرات الموبايل وقوة معالجاتها وسعة تخزينها، وغيرها من الخصائص.

في المقابل، يحذر خبراء أمن المعلومات من ارتفاع وتيرة الهجمات الإلكترونية على الموبيلات خلال السنوات المقبلة.

واقع استفادت منه شركات الحماية التي عرضت ضمن معرض آر أس أيه في سان فرانسيسكو أحدث حلول وتطبيقات مكافحة البرمجيات الخبيثة الكفيلة بحماية بيانات المستخدمين وخصوصيتهم.

فالمخاطر التي تواجه أصحاب الموبيلات ليست وليدة اليوم، بل هي ذاتها التي كان يعانيها مستخدمو الكمبيوتر قبل 15 عاما.

ومعظم الهجمات التي يتعرض لها مستخدمو الموبايل هي من نوع التصيد، فيتلقون رسائل وهمية تحتوي روابط، وبمجرد النقر عليها يحصل القراصنة على البيانات الحساسة.

في عام 2014، وجدنا مليوني برمجية خبيثة تستهدف الموبيلات العاملة بنظام أندرويد، لذا تقوم برامج المكافحة بحماية بيانات المستخدمين.

وهناك بعض الخطوات البسطية للحماية مثل:

  •  تغيير كلمة المرور بشكل دوري
  • تحديث نظام التشغيل والتطبيقات باستمرار
  • الانتباه للمواقع الإلكترونية التي نزورها
  • على المستخدم أن يبقى متيقظا، على سبيل المثال إذا أصبح الموبايل أقل سرعة من السابق، أو أصبح يستهلك طاقة البطارية بشكل أسرع، هذه المؤشرات قد تدل على أن برمجية خبيثة أصابت الموبايل.

وفي العادة، يسعى القراصنة لسرقة البيانات الشخصية للمستخدمين مثل صورهم أو أماكن تواجدهم، وذلك إما بهدف بيعها لشركات الإعلانات أو تشفيرها المطالبة بالمال مقابل إعادتها، أو حتى لمجرد التخريب.


المزيد من الموضوعات عن التأمين


المصدر: سكاي نيوز

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.