تريفس كالانش رئيس شركة Uber

شركة Uber التي تتيح استخدام السيارات الملاكي للتوصيل وخدمات التاكسي الأخري، تتوسع في مختلف بقاع العالم.

الشركة لديها الآن استثمارات تصل الي 5.9 مليار دولار، وهي تعمل في 55 دولة وأكثر من 200 مدينة منها القاهرة والعديد من المدن العربية.

لكن لاتزال هناك منطقة من العالم لم تنتشر فيه خدمات الشركة لكي تحقق بالفعل الإنتشار العالمي الذي تطمح إليه … وهي منطقة شرق آسيا.

في ديسمبر 2014 أعلنت الشركة عن توسيع استثماراتها في منطقة شرق آسيا لتصل الي 1.2 مليار دولارز

في بداية هذا العام أعلنت شركتين تقدم نفس خدمات “أوبر” في الصين هما Didi Dache و Kuaidi Dache عن إنشاء أكبر تحالف لخدمات التاكسي.

لذلك أصبحت فرصة “اوبر” في الصين محدودة في وجود هذه المنافسة القوية.

ليست الصعوبات في الصين فقط، ففي كوريا الجنوبية أعتبرت الحكومة نشاط “أوبر” هو خدمات تاكسي غبر مشروعة وأغلقت مقر الشركة وأوقفت كل أنشطتها.

في الصين يتعرض مكتب الشركة لمداهمات مستمرة من الشركة نظرا لأن نشاط التاكسي يتبع الدولة وتطبيق مثل “أوبر” يؤثر سلبا عليه.

أما في الهند فشركة OlaCabs تعتبر منافسة “أوبر” الأشرس ولها استثمارات تقدر بحوالي 2.5 مليار دولار.

أكثر من حادث بالهند عن قيام سائقين من “أوبر” بجرائم أغتصاب تؤثر علي سمعة الشركة بدولة يتجاوز عدد سكانها مليار نسمة.

التحديات التي تواجه “أوبر” في القارة الأسيوية كثيرة ولكنها لن تصبح شركة دولية بالمعني الشامل دون أن تقتحم الأسواق بها وتتفوق علي المنافسين المحليين.

خاص: إيجيبت14