آخر نتائج القرصنة علي الحكومة الأمريكية: تسرب بيانات 18 مليون موظف

كاترين ارشيليتا (أقصي اليسار) مديرة مكتب العمالة الفيدرالي قالت أن مكتبها يجري تحقيق حول تسرب 18 مليون رقم ضمان إجتماعي لموظفين حكوميين ضمن الهجوم الإلكتروني الأخير علي الحكومة الأمريكية

إدارة الرئيس الأمريكي اوباما تتجنب الحديث عن الهجوم الإلكتروني الأخير علي بيانات الموظفين بالحكومة الأمريكية ولكنها تقول أن الهجوم تم علي مرحلتين وتؤكد الإدارة أن هذا الهجوم هو الأخطر في تاريخ الهجمات الإلكترونية.

مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي تعتقد أن الصين وراء الهجوم علي قاعدة بيانات العاملين في الحكومة الأمريكية، وأن الهجوم لم يقتصر فقط علي البيانات الشخصية للموظفين بالحكومة ولكنه أمتد أيضا الي بيانات الاختبارات الأمنية التي تجري علي المرشحين للعمل في الوظائف الحكومية الفيدرالية.

بيانات الاختبارات الأمنية في غاية الخطورة حيث يمكن أن تستخدمها وكالات الاستخبارات الأجنبية في تجنيد عملاء لها من الموظفين بالحكومة الأمريكية الذين توضح بيانات الاختبارات عيوب في شخصيتهم أو نقاط ضعف يمكن مهاجمتهم منها.

صرحت الحكومة الصينية عدة مرات أنها لن تشارك أو تساعد القراصنة الذين قاموا بهذا الهجوم وسرقوا بيانات سرية عن ملايين الموظفين الأمريكيين.

في 4 يونيو 2015 أعلنت الحكومة الأمريكية عن سرقة البيانات الشخصية للموظفين وفي ذلك الوقت لم تكتشف الجهات الفيدرالية سرقة الاختبارات الأمنية.

بعد اسبوع تم الإعلان عن سرقة البيانات الأخطر حيث أكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي سرقة بيانات الاختبارات الأمنية.

يوم الأربعاء 24 يونيو 2015 أعلنت كاترين ارشليتا مديرة مكتب العمالة الفيدرالية أن التحقيقات تتم الآن للتأكد من أن بيانات ارقام الضمان الإجتماعي للموظفين الذي تم سرقة لعدد 18 مليون موظف وليس 4.2 مليون كما تم الإعلان عن نتائج الهجوم الإلكتروني سابقا.

حتي الآن ورغم التحقيقات الموسعة التي تتم، لا يمكن التأكد من الحجم النهائي للبيانات التي سرقت نتيجة الهجوم الإلكتروني القاسي علي بيانات موظفي الحكومة الإمريكية.

مزيد من الموضوعات عن هذا الهجوم الإلكتروني:

لماذا قامت الحكومة الصينية بقرصنة معلومات أمريكية فيدرالية؟