
كاثرين ارشوليتا مديرة مكتب ادارة الافراد الامريكي تتحدث امام لجنة بالكونجرس الامريكي يوم 16 يونيو 2015
أرسل 18 سيناتور جمهوري خطابا للرئيس باراك أوباما يوم الجمعة 26 يونيو 2015 يطالبون فيه باقالة اثنين من المديرين التنفيذيين لمكتب ادارة الافراد بعد عملية اختراق لبيانات كشفت معلومات شخصية عن ملايين الأمريكيين.
ودعت المجموعة التي يقودها رئيس لجنة المراقبة والاصلاح الحكومي بمجلس النواب جاسون شافيتز الى اقالة مديرة الادارة كاثرين ارشوليتا وكبيرة مسؤولي المعلومات دونا سيمور بسبب فشلهما في تصحيح نقاط الضعف في شبكة مكتب ادارة الافراد بالرغم من تحذيرات.
وقالت الرسالة “فقدنا الثقة في قدرة المديرة ارشوليتا على تأمين شبكات مكتب ادارة الافراد وحماية بيانات ملايين الأمريكيين”.
وكتب قائلا “توسيع الحماية من سرقة الهويات هو خطوة مهمة في توجيه مساعدة للاشخاص المتأثرين في التعامل مع التبعات الخطيرة المحتملة لهذا الاختراق”.
وطالب الكثير من اعضاء الكونجرس باستقالة ارشوليتا منذ الاعلان في وقت سابق من هذا الشهر عن اختراق متسللين لاجهزة الحواسب لمكتب ادارة الافراد وهو ما يخاطر ببيانات ملايين العاملين الاتحاديين الحاليين والسابقين.
وتأتي هذه الخطابات عقب ثلاث جلسات استماع علنية على الاقل في الكونجرس مؤخرا شهدت فيها ارشوليتا بأن ملايين تأثروا بعمليتي قرصنة منفصلتين للبيانات حيث تم تحديد هوية 4.2 مليون شخص حتى الآن.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن ما يصل الى 18 مليونا يمكن أن يكونوا تتضرروا.
مزيد من الموضوعات عن هذا الهجوم الإلكتروني:
آخر نتائج القرصنة علي الحكومة الأمريكية: تسرب بيانات 18 مليون موظف
لماذا قامت الحكومة الصينية بقرصنة معلومات أمريكية فيدرالية؟
عاجل: هجوم إلكتروني يؤدي لتسريب بيانات 4 مليون موظف حكومي أمريكي
الولايات المتحدة تتهم الصين بالهجوم الأخير علي بيانات الحكومة الفيدرالية
المصدر: رويترز


