قالت دراسة حديثة إن نظم التشفير الرقمي المستخدمة حاليا قد تكون أضعف مما ينبغي.
وتعتبر الأرقام التي يصعب تخمينها من أهم المتطلبات الأساسية للإجراءات الأمنية الإليكترونية التي تُتخذ لحماية البيانات من السرقة.
واستعرض بروس بوتر، وهو خبير في تأمين النظم الإليكترونية، نتائج الدراسة التي أجراها بالتعاون مع الباحثة ساشا مور في إطار أنشطة مؤتمر “بلاك هات” للأمن الإليكتروني المنعقد في لاس فيجاس.
يقول بروس: “نظرنا في البداية إلى الأمر على أنه مشكلة مثيرة للاهتمام، لكن بالتعمق في دراسته، اكتشفنا أنه شيء يثير الفزع”.
وتناولت الدراسة الطرق واسعة الانتشار المستخدمة في إنتاج خطوط البيانات التي تنتجها برمجيات الحواسب الخادمة المشغلة بنظام لينوكس، والتي يعتبرها المطورون “بذرة” لإنتاج المزيد من الأرقام العشوائية.
وتقع الأرقام الضخمة التي يصعب تخمينها من الضروريات اللازم توافرها لعملية تشفير البيانات.
كما تستخدم تلك الأرقام في الحواسب الخادمة التي يُعتمد عليها في مهام أمنية بسيطة مثل جعل الأرقام عشوائية أثناء تخزين البيانات حتى تتمتع لحمايتها من عمليات السرقة والاختراقات الإليكترونية والحد من قدرة قراصنة الكمبيوتر على التكهن بما تقوم به أجهزة الكمبيوتر من مهام.
المصدر: بي بي سي


