الشرطة الإسرائيلية تحمل جثمان فتاة فلسطينية أطلق عليها النار بدعوي أنها تحمل سكينا

أقام أكثر من 20 ألف إسرائيلي دعاوي قضائية ضد شركة فيسبوك في إسرائيل بسبب الدعاوي التي ينشرها الفلسطينيين وتدعو الي قتل اليهود.

الدعاوي تتهم شبكة التواصل الاجتماعي أنها لا تبذل الجهد المطلوب لمراقبة وإلغاء الدعوات التي يرسلها الفلسطينيون وتدعو الي قتل اليهود، ولم ترد الفيسبوك رسميا علي هذه الدعاوي.

تقول الدعاوي أن علي شركة فيسبوك التزام قانوني ومعنوي يجبرها علي أن تمنع دعاوي القتل والكراهية التي تبث داخل الشبكة. تتهم هذه الدعاوي أن شركة فيسبوك لا تقوم بدورها لمنع رسائل الكراهية في الوقت الذي يعرف فيه كل مستخدميها أن الشبكة بعيدة كل البعد عن التصريحات الإيجابية والبناءة وأنها تمتلئ بدعوات الكراهية التي تؤدي الي جرائم.

ترفض شبكة فيسبوك أن تقوم بإلغاء الصور والفيديو والمشاركات التي تظهر عمليات القتل والعنف التي تقوم بها إسرائيل والتي تشحن الفلسطينيين للقيام بعمليات إنتقامية.

يقول الإسرائيليون أن ترك المواد التي تحرض علي العنف علي شبكة الفيسبوك يحرض الفلسطينيون علي مواصلة عمليات الطعن ضد العسكريين والمدنيين في مدن الضفة الغربية.

تم رفع دعاوي قضائية في مدينة نيويورك في محكمة بروكلين من ريتشارد لاكين (75 عاما) وهو يحمل الجنسيتين الامريكية والإسرائيلية. ريتشارد يرقد الآن في أحد مستشفيات إسرائيل بعد أن تلقي رصاصة وطعنة سكين من مجموعة فلسطينيين هاجموا حافلة تحمل يهود وأدي ذلك الي مقتل شخصين وإصابة 20 راكب.

خاص : إيجيبت14