
رجل الإطفاء باتريك هاندرسون بعد العملية
رجل الإطفاء المتطوع باتريك هاندرسون (41 عاما) لم يكن يدري أن حياته السابقة قد إنتهت وأنه سيبدأ حياة جديدة عندما ذهب لإطفاء حريق عام 2001 عندما تعرض لحروق عنيفة.
نتيجة لهذا اليوم فقد باتريك أجزاء كبيرة من وجهه هي الحواجب والأنف والأذنين وجلد الذقن. لم يكن يستطيع الخروج بين الناس بدون أن يرتدي قبعة رأس ونظارة شمسية وأذن صناعية، أما الآن فقد حصل باتريك علي وجه جديد.
خضع باتريك لعملية زرع وجه في مستشفى جامعة نيويورك في أغسطس الماضي، نتيجة للعملية حصل علي فروة رأس وأذنين وخدين وذقن وحواجب جديدة، كما حصل أيضا علي عضلات العين التي تتحكم حركة الجفون.
بعد أن تمت العملية بنجاح أعلن الأطباء يوم الأثنين 16 نوفمبر 2015 أن هذه هي أكبر وأعقد عملية نقل للوجه تمت في تاريخ الطب وهي الأولي التي تتم في نيويورك.
العملية استغرقت 26 ساعة وكان الجزء الأكثر تعقيدا فيها أن يجعلوا المريض يتحكم في حركة جفون العين.
حصل الأطباء علي الوجه الذي تمت زراعته من شاب عمرة 26 عاما من بروكلين بمدينة نيويورك توفي أثر حادث دراجة، كان الشاب قد تبرع بأعضائه بعد وفاته.
فريق العملية تكون من أكثر من 100 شخص من أطقم الأطباء والتمريض والإخصائيين في مختلف المجالات.
خاص: إيجيبت14

