
شيريل ساندبرج الرئيس التنفيذي للعمليات في فيسبوك (إلى اليسار في الصورة) تصل مع لورنا بورينشتاين في أول أيام المؤتمر السنوي للإعلام في صن فالي بولاية إيداهو الأمريكية يوم 8 يوليو 2015
بدأت فيسبوك يوم الاثنين 18 يناير 2016 حملة في أنحاء أوروبا لإحباط التدوينات المتطرفة في شبكات التواصل الاجتماعي بعد أن أثار ساسة ألمان مخاوف من تصاعد التعليقات التي تحث على كراهية الأجانب والمرتبطة بتدفق اللاجئين.
وأطلقت المجموعة التي مقرها الولايات المتحدة “مبادرة من أجل الشجاعة المدنية على الانترنت” في برلين متعهدة بتقديم أكثر من مليون يورو لدعم المنظمات غير الحكومية في مساعيها للتصدي للتدوينات العنصرية والتي تحث على كراهية الأجانب.
وقال شيريل ساندبرج الرئيس التنفيذي للعمليات في فيسبوك إن خطاب الكراهية “ليس له مكان في مجتمعنا” بما في ذلك على الانترنت.
وقالت فيسبوك يوم الجمعة إنها استأجرت وحدة تابعة لمجموعة بيرتلسمان للنشر لمراقبة وحذف التدوينات العنصرية على منصتها في ألمانيا.
وفي نوفمبر الماضي أطلق ممثلو إدعاء في هامبرج تحقيقا بشأن فيسبوك للاشتباه بأنها لا تتخذ خطوات كافية لمنع نشر خطاب الكراهية.
وعبر ساسة وشخصيات ألمانية اخرى بارزة عن القلق لتصاعد التعليقات المعادية للأجانب على فيسبوك وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي بينما تسعى ألمانيا جاهدة لاستيعاب فيضان من المهاجرين الجدد وصل عددهم إلى 1.1 مليون العام الماضي وحده.
المصدر: رويترز

