استطلاع رأي: أغلبية الأمريكيون يؤيدون ضرورة مساعدة أبل لمكتب التحقيقات الفيدرالي

موبايل أيفون

اختار أكثر من نصف الأمريكيون في استطلاع رأي، ضرورة أن تساعد شركة أبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بفك شفرة موبايل كان يستخدمه “سيد فاروق” منفذ هجوم سان برناردنيو الإرهابي والذي راح ضحيته 14 قتيل، لكي تستطيع الشركة فك لغز هذا الهجوم من خلال المعلومات والصور المخزنة عليه.

في استطلاع للرأي أجرته شركة Pew Research Center ونشر يوم الأثنين 22 فبراير 2016، اظهرت النتائج أن حوالي 51% ممن شاركوا في استطلاع الرأي يؤيدون ضرورة مساعدة شركة أبل لمكتب التحقيقات الفيدرالي في حل لغز الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية كاليفورنيا بغض النظر عن أنها السابقة الأولي التي تطلب الحكومة الأمريكية مثل هذا الطلب من أحد شركات تكنولوجيا المعلومات.

كما يري هذا الفريق أن تجنب الهجمات الإرهابية المستقبلية أهم من قضية حماية بيانات مستخدمي الأيفون، وخطورة استغلال أجهزة الأمن والشرطة لشركات الكمبيوتر في الحصول علي بيانات المستخدمين سواء علي الموبايل أو في مواقع التواصل الإجتماعي.

أيد موقف شركة أبل 38% من المشاركين في الاستطلاع حيث يرون أن حماية خصوصية بيانات مليارات من مستخدمي الموبايل وشبكات التواصل الإجتماعي أهم من مساعدة الشرطة التي عليها القيام بمهامها بعيدا عن توريط شركات تكنولوجيا المعلومات في هذه القضية التي قد تضر بثقة المستخدمين في هذه الشركات.

تري هذه الشريحة أن علي شركة أبل أن لا تفك تشفير موبايل الإرهابي ولا يرون أيضا أن علي الشركة تغير نظام التشغيل لكي يتيح للشرطة الوصول الي المعلومات والصور المخزنة داخله.

أما 11% من المشتركين في استطلاع الرأي فقالوا أنهم لا يعرفون المشكلة بين شركة أبل ومكتب التحقيقات.

رسم بياني يوضح نتيجة استطلاع الراي

لم يجد استطلاع الرأي فرقا بين أراء مؤيدي الحزي الجمهوري والحزب الديموقراطي حول هذه القضية، فحوالي 56% من الجمهوريين و55% من الديموقراطيين قالوا أن أبل يجب أن تساعد الحكومة الأمريكية. بينما المستقلين الذين لا يتنتمون لأي من الحزبين فـ 45% يؤيدون شركة الحكومة الأمريكية بينما 41% يؤيدون شركة أبل.

استطلاع الرأي شارك فيه حوالي 1000 شخص وأجري خلال الفترة من 18 الي 21 فبراير 2016.

شركة أبل عليها أن ترد علي أمر المحكمة الفيدرالية التي تأمرها بمساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالية قبل يوم الجمعة 26 فبراير.