المصريون يطالبون بالسماح لسيارات شركتي “أوبر” و”كريم” بالعمل بعد حملات ضدها

التاكسي الأبيض .. خدمة سيئة

التاكسي الأبيض .. خدمة سيئة

وطالب نشطاء على الشبكات الاجتماعية بترك الشركتين تعملان في شوارع مصر، وذلك “حتى لا يبقى الراكبون تحت رحمة أو استغلال سائقي التاكسي

بعد عدد من الوقفات والاحتجاجات والحملات التحريضية التي نظمها سائقو التاكسي الأبيض ضد شركتي “أوبر” و”كريم” المتخصصتين في تقديم خدمات التوصيل عبر تطبيقات على الإنترنت وباستخدام سيارات خاصة مملوكة لأفراد، اعتبرت وزارة الداخلية المصرية أن الشركتين أوبر وكريم غير قانونيتين، وشرعت في نصب العديد من الكمائن على مختلف الطرق للإيقاع بالسائقين الذي يعملون مع الشركتين المذكورتين”.

إيقاف السائقين

وتمكنت إلى الآن أجهزة وزارة الداخلية المصرية من إيقاف 49 سائقاً بسياراتهم وتغريم أصحابها مبالغ مالية تراوحت بين 500-700 جنيه بتهمة نقل ركاب دون تصريح.

وبهذا القرار يكون عشرات الآلاف من المصريين الذين قاموا بتحميل تطبيقات “أوبر” و”كريم” قد حُرموا من هذه الخدمة التي كانت تساعدهم على تجنب خدمات التاكسي السيئة بالمقارنة مع خدمات سائقي الشركتين.

التطور السريع في قضية الصراع بين سائقي التاكسي الأبيض وشركتي “أوبر” و”كريم”، والتوصل إلى إصدار قرار بإيقافهما، دفع ناشطي الشبكات الاجتماعية إلى السخرية من إقبال وزارة الداخلية على منع الخدمة في الوقت الذي تمتلئ شوارع وطرقات القاهرة بالعديد من المخالفات من وسائل المواصلات الأخرى التي تفتقد لأدنى معايير الأمن والسلامة والالتزام.

وأُطلقت حملة لدعم شركتي أوبر وكريم والمطالبة بالسماح لهما بالعمل باعتبار أنها “أول تجربة لاحترام القوانين بين طرفين في مصر”، على حد تعبير المخرج شريف مندور على فيسبوك.

كما نوهت الكاتبة الصحفية والناشطة يثرب يونس بالموضوع على صفحتها قائلة “لما يسألوك عن مصر، قل لهم أعداء النجاح”.

egypt-taxi-demo

مظاهرة لسائقي التاكسي الأبيض في مصر

بينما سجل الدكتور حازم عبدالهادي موقفاً كوميدياً ساخراً يحكي سجالاً بين ضابط مرور اشتبه في راكب سيارة تركب زوجته في الخلف ولم يتركه إلا بعد أن ذكرت الزوجة اسم زوجها الرباعي، في إشارة إلى صعوبة تحديد ما إذا كان سائق السيارة عند توقيفه تابعاً لشركتي “أوبر” و”كريم”.

وفي سخرية واضحة من الإجراءات التي تتخذها الداخلية ضد سائقي أوبر وكريم كتبت مديحة نايف على صفحتها: “عزيزتي الداخلية.. والنبي وانتوا بتدورا في العربيات على الناس اللي شغالة في اوبر وكريم بالمرة تدورا على العيال المخطوفة من أهاليهم علشان فدية والعربيات المسروقة علشان الفدية برضه”.

ولاقت حملة “ادعموا أوبر وكريم” استجابة كبيرة من العديد من الناشطين على الشبكات الاجتماعية، الذين طالبوا بعودة الخدمة مرة أخرى وعدم ترك المصريين “تحت رحمة سائقي التاكسي الأبيض واستغلالهم”.


المصدر: هافنتجتون بوست

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.