يعتبر اختفاء الطائرة الماليزية أم أتش 370 منذ أكثر من عامين واحدة من أكثر ألغاز حوادث الطيران
قالت أستراليا يوم الخميس 24 مارس 2016 إن حطام الطائرة الذي انتشل هذا الشهر في موزامبيق هو على الأرجح لطائرة الرحلة ام.اتش 370 التابعة للخطوط الجوية الماليزية فيما دعت ماليزيا إلى تكثيف جهود البحث على ساحل أفريقيا بحثا عن أدلة تكشف ما حدث للطائرة.
وقال وزير البنية التحتية والنقل الأسترالي دارين تشيستر في بيان إن التحليل الرسمي خلص إلى أن قطعتي الحطام “هما بشكل شبه مؤكد للرحلة ام.اتش 370” في إشارة إلى الطائرة طراز بوينج 777 التي اختفت في مارس 2014 وعلى متنها 239 شخصا.
وتابع “يتفق هذا الحطام الذي عثر عليه على الساحل الشرقي لأفريقيا مع نمط الانجراف … ويؤكد صحة جهود بحثنا في جنوب المحيط الهندي.”
واختفت الطائرة أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى بكين في واحدة من أكثر الألغاز غموضا في تاريخ الطيران.
ويعتقد المحققون إن شخصا ربما أغلق عمدا جهاز تلقي الإشارات اللاسلكية بالطائرة قبل أن يحول مسارها آلاف الأميال باتجاه المحيط الهندي.
وركز تحقيق بقيادة أستراليا على مساحة 120 ألف كيلومتر مربع من المياه في منطقة نائية بالمحيط الهندي.
وفي 2015 أعلنت السلطات الفرنسية العثور على قطعة من جناح الطائرة في جزيرة ريونيون بالمحيط الهندي.
وفحص محققون من أستراليا وماليزيا قطعتي الحطام التي عثر عليهما في موزامبيق إلى جانب خبراء من بوينج ووكالة جيوساينس أستراليا والجامعة الأسترالية الوطنية في كانبيرا.

جزء من جناح الذيل للطائرة الماليزية والتي عثر عليها بسواحل موزامبيق
وقال وزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي إنه يتعين تمشيط ساحلي جنوب أفريقيا وموزامبيق وإن بلاده ترغب في إرسال فريق.
وأضاف “ننتظر حاليا موافقة سلطات جنوب أفريقيا. سيتولى فريق ماليزيا تمشيط الساحل وسيركز حول جنوب أفريقيا وموزامبيق.”
لكن الوزير الماليزي قال إن مكان عمليات البحث تحت الماء يجب ألا يتغير.
وعثر مغامر أمريكي يدعى بلاين آلان جيبسون على أحد قطعتي الحطام أثناء قيامه بعملية بحث مستقلة.
ونقلت قطعة الحطام إلى أستراليا هذا الأسبوع لفحصها إلى جانب قطعة أخرى من الحطام عثر عليها في موزامبيق في وقت لاحق.

المصدر: رويترز

