القراصنة الروس يستولون عن بحث سري عن المرشح الرئاسي ترامب

أعلنت شركة أمن إلكتروني تم الاستعانة بها من اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي الأمريكي أن قراصنة يتبعون الحكومة الروسية قد أخترقوا شبكة حاسبات اللجنة وتوصلوالي بحث سري تم اعداده عن سلبيات المرشح الرئاسي دونالد ترامب.

 في البداية لاحظت اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي بوجود أنشطة تجسسية علي حاسباتها في أبريل الماضي، فقامت بالإستعانة بشركة “كراود سترايك” لكي تقوم بالتحقيق في البرامج الخبيثة التي تم العثور عليها علي حاسبات اللجنة ومعرفة التغرة التي نفذ منها القراصنة.

وفقا لمصادر من داخل الحزب فقد تمكن القراصنة من الوصول الي كل البريد الإلكتروني للعاملين في الحزب وكذلك كل المحادثات التي تمت علي شبكة الحاسبات الإلكترونية للحزب، وبحث قام به معارضي المرشح الديموقراطي المثير للجدل دونالد ترامب.

أول من قام بنشر خبر عملية القرصنة علي شبكة الحزب الديموقراطي كانت صحيفة واشنطن بوست يوم الثلاثاء 14 يونيو 2016.

أثارت عملية القرصنة علي الحزب الديموقراطي الكثير من المخاوف الأمنية علي عملية الإنتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري في نوفمبر المقبل.

تم توجيه انتقادات الي قيادات الحزب نتيجة لثغرة في نظام الكمبيوتر مكنت أعضاء حملة المرشح الرئاسي ساندرز من الوصول علي قواعد بيانات عن المرشحة المنافسة له هيلاري كلينتون، قبل أن يتم علاج هذه الثغرة التي أعلن الحزب أن السبب فيها يعود علي عيوب فنية في برمجيات جديدة قامت شركة NGP بتطويرها.

رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي أعلن أنه تم علاج اليغرة الأمنية التي نفذ منها القراصنة الروس وتم أتخاذ الإجراءات التكنولوجية اللازمة لمنع تكرار مثل هذه النوعية من الهجمات الإلكترونية.

شركة “كراود سترايك” أعلنت انها أكتشفت مجموعتين منفصلتين من القراصنة نفذوا عملية الهجوم علي الشبكة الإلكترونية للحزب الديموقراطي، وأن المجموعة الأولي من القراصنة استطاعت أيضا الهجوم واختراق شبكة للبريد الإلكتروني غير السري للبيت الأبيض ووزارة الخارجية ومكتب رئيس العاملين بالبيت الأبيض، العام الماضي.

أما المجموعة الثانية فقد تم رصدها منذ عام 2005 ويعتقد أنها تابعة لأنشطة الاستخبارات العسكرية الروسية والتي يطلق عليها GRU وفقا لبيان الشركة.

كما أعلنت الشركة أن عملية القرصنة علي شبكة الحزب الديموقراطي بدأت منذ الصيف الماضي عن طريق المجموعة الأولي من القراصنة، أما المجموعة الثانية فقد أخترقت الشبكة في وقت متأخر وهو أبريل 2016.

لم ترصد الشركة تعاونا بين المجموعتين من القراصنة وربما لا تعلم كل مجموعة عن ألأنشطة التجسسية للمجموعة الأخري.

خاص: إيجيبت14

المصدر: الفينانشيال تايمز