
عملية تجميع أجزاء جناح لمركبة من انتاج شركة ستراتولانش التابعة لفولكان إيروسبيس في كاليفورنيا يوم الأحد 20 يونيو 2016
تعتزم شركة فضاء يمولها بول ألن أحد مؤسسي شركة مايكروسوفت أن تتنافس مع شركات الفضاء وأقطاب الصناعة بإطلاق أقمار صناعية إلى المدار من أكبر طائرة في العالم.
وفي الأسبوع الماضي منحت شركة ستراتولانش سيستمز وهي وحدة من شركة فولكان إيروسبيس التي يملكها ألن مجموعة صغيرة من الصحفيين نظرة أولى على الطائرة التي أوشكت على الاكتمال.
وتبلغ المسافة بين الجناحين 117 مترا وستكون الطائرة التي تعمل بست محركات أكبر من الطائرة هيركيوليز إتش-4 التي بناها هاورد هيوز عام 1947 والتي كانت تعرف باسم “سبروس جوس” والطائرة أنطونوف أن-225 وهي طائرة شحن ترجع للحقبة السوفيتية بنيت في الأصل لنقل مركبة فضائية وهي الأكبر في العالم حاليا.
ويتزامن تحرك ألن مع موجة أعمال جديدة تخطط لبيع خدمات الانترنت وصور الأرض والبيانات المناخية وغيرها من شبكات تتألف من مئات الأقمار الصناعية في مدار على ارتفاع منخفض حول الأرض.
لكن رؤيته مختلفة عن شركة سبيس إكس التي يملكها إيلون ماسك أو شركة بلو أوريجن التي يملكها جيف بيزوس أو فيرجن جالاكتيك التي يملكها ريتشارد برانسون وغيرها من الشركات التي تحاول بناء طرق تجارية سريعة للفضاء.

صورة توضح مراحل وضع الطائرة لصاروخ يحمل أقمار صناعية في الفضاء
ويهدف ماسك إلى إطلاق رحلات للمريخ بينما يريد بيزوس تطوير صواريخ منخفضة التكاليف ويمكن إعادة استخدامها بهدف نقل الصناعات الثقيلة التي تعتمد على الطاقة خارج كوكب الأرض بينما يركز برونسون على السياحة وعلى تدشين طائرة أصغر لإطلاق الأقمار الصناعية.
وقال تشاك بيمز الذي يشرف على مشاريع بول ألن إن الميزة من نهج ألن هي القدرة على أن تكون الطائرة في وضع يسمح بنقل الأقمار الصناعية مباشرة للمدارات المحددة والقيام بذلك بسرعة ودون مشاكل تتعلق بالإطلاق أو أي تأخير بسبب الطقس.

بول آلن أمام نموذج لطائرته
مواصفات الطائرة:
- المسافة بين جناحي الطائرة تبلغ 118 متر أي أكثر من طول ملعب كرة القدم
- الطائرة تهبط علي 28 عجلة
- عندما تكون حمولتها كاملة فإن الطائرة تزن حوالي 590 طن
- بها حوالي 97 كيلو متر من الكابلات
المصدر: رويترز – واشنطن بوست

