
يرتدي الكثير من الرياضيين الآن أجهزة إلكترونية تقيس نشاطهم الرياضي
في وقت تمتلئ به حياتنا بالإكسسوارات التكنولوجية التي تقيس مؤشراتنا الحيوية من كل صوب وناحية، يظهر نظام “WHOOP” المخصص للرياضيين المحترفين، والذي يمكنه قياس نبضات القلب، والتغير بمعدل النبضات والحرارة المحيطة والتسارع بحركة الجسد بمعدل 100 مرة في الثانية الواحدة.
ويل أحمد، الشريك المؤسس لشركة “WHOOP”: هنالك خط رفيع بين التمارين المعتادة والتمارين التي تفوق المعدل الطبيعي، والرياضيون الأكثر لياقة فيالعالم يدفعون بذلك الخط ليمارسوا الرياضة أكثر مما قد تحتاجه أجسادهم، ماذا لو تمكنا من جمع البيانات الصحية الخاصة بهؤلاء الرياضيين، ما الذي يمكننا فعله لنساعدهم في فهم قوة أجسادهم وزيادتها لنساعدهم في التحسن بحياتهم المهنية والعيش لمدة أطول.
من “FitBit” وصولاً إلى “JawBone” أسواق اليوم مليئة بالاكسسوارات الإلكترونية التي تتبع عدد خطواتك ومعدل نبضات قلبك وأنماط نومك، لكن شركة صغيرة باسم “WHOOP” بوسطن، بتحديث جهاز مخصص للرياضيين المحترفين، وهم يعملون على جمع بيانات بشكل أكبر مما سبق.

رياضية في أولمبياد ريو 2016 ترتدي ساعة رقمية
ويل أحمد، الشريك المؤسس للشركة: يستمر “WHOOP” بقياس نبضات القلب، والتغير بمعدل النبضات والحرارة المحيطة والتسارع بحركة الجسد، كل هذه المعلومات تقاس بمعدل 100 مرة في الثانية الواحدة.
وتقوم أنظمة “WHOOP” بقياس الجهد وأنماط النوم ويساعد الجسد للتعافي،وهو أمر يتغاضى عنه الكثير من الرياضيين. منذ إطلاقه العام الماضي، انتشر استعمال “WHOOP” من قبل العديد من الرياضيين، من بينهم لابرون جيمس ومايكل فيلبس والفرق الجامعية مثل فريق نورث إيسترن للسباحة.
روي كووتس، المدرب الرئيسي لفريق نورث إيسترن للسباحة: يعمل نظام“WHOOP” على إمدادانا بمعلومات يومية، وكل لاعب يتم تصنيفه بأي منالألوان الحمراء أو الصفراء أو الخضراء، الأحمر يدل على أن عضو الفريق لم يأخذ قسطاً كافيا من الراحة، اللون الأصفر يعني بأنهم تعبون ولكنهم بدرجة قد تسمح لهم بأن يشاركوا في التمرين، والأخضر يعني بأنهم جاهزون للانطلاق.
ويضيف: ما اكتشفناه بهذه التقنية بأن جسدك يملك مؤشرات تحدد مستوى أدائك المستقبلي، وما يوفره“WHOOP” أيضاً هو إتاحة المجال أمام المدربين لوضع خطة وفقاً لأداءاللاعبين اليومي ولكل منهم بشكل فردي.
المصدر: سي ان ان

