
هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديموقراطي في سباق الرئاسة الأمريكية
نشر موقع “ويكيليكس” حزمة ثانية من الرسائل المخترقة التابعة لجون بوديستا، مدير الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون تتضمن 2086 وثيقة.
RELEASE: The #PodestaEmails part two: 2,086 new emails https://t.co/wzxeh70oUm pic.twitter.com/Jlcf4Fde65
— WikiLeaks (@wikileaks) October 10, 2016
ومن أخطر التسريبات التي قد تهدد مستقبل كلينتون في السباق الانتخابي، رسالة وجهتها لجون بديستا أحد المشاركين في إنشاء “مؤسسة كلينتون” المحامي داج بيند، تحدثت عن أن الرئيسة السابقة للمنظمة، لورا جرام، كانت بالعام 2011 على وشك الانتحار بسبب مشاكل في العمل متعلقة بخلافاتها مع عائلة كلينتون.
وقد اتهم رئيس الحملة الانتخابية للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، جون بوديستا، الثلاثاء 11 أكتوبر، مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج بمساعدة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في سباق الرئاسة، وموسكو بقرصنة بريده الإلكتروني للغاية نفسها.
وتابع بوديستا أن الملفت أن نشر هذه الرسائل تم مساء الجمعة بعيد نشر واشنطن بوست تسجيل فيديو صادما لترامب، يعود إلى العام 2005 ويتفاخر فيه بسلوك جنسي فظ إزاء النساء مستخدما تعابير خادشة.

جون بوديستا رئيس الحملة الانتخابية للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون،
وصرح بوديستا أمام الصحافيين المرافقين له على طائرة كلينتون في رحلة بين ميامي ونيويورك “ليس مصادفة أن يقرروا بعد دقائق على نشر الفيديو أن يحاولوا صرف انتباه الرأي العام عن الأشياء المقيتة التي قالها ترامب في التسجيل”.
ونقلت فرانس برس عن بوديستا قوله: “لا يمكنني أن أعرف إذا كان أسانج من قرر أن يحاول مساعدة ترامب، أو هناك نوع من التنسيق. لكنها مصادفة غريبة جدا أن يحصل (نشر الرسائل) في اللحظة التي شارفت فيها الحرارة على الغليان”، بالنسبة إلى ترامب.
اتهمت أجهزة الاستخبارات الأميركية الجمعة موسكو رسميا بالوقوف وراء قرصنة الحزب الديموقراطي.
وركز بوديستا اتهامه على روجر ستون المقرب من ترامب بأنه الرابط بين اسانج وترامب.
كما اتهم ترامب بالدفاع عن خط في السياسة الخارجية “أقرب إلى روسيا منه إلى الولايات المتحدة”، وذلك على غرار عدد كبير من الديموقراطيين، مستندا بذلك إلى تصريحات ترامب المعادية لحلف شمال الأطلسي أو تساهله إزاء ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.

ترامب وهيلاري كلينتون أثناء المناظرة التي تمت مساء الأحد 10 أكتوبر 2016
وجاءت في الرسالة: “اتصلت لورا جرام، ليلة أمس، بي نظرا لأنها لم تتمكن من الاتصال بأخي وبمحللها النفسي، وكانت لورا في شارع ستايتين آيلاند في سيارتها المركونة قرب الماء، وقدمها كانت على دواسة البنزن، واتصلت بي للتحدث عن إجهادها في العمل بسبب (بيل كلينتون وتشيلسي ملينتون)، وقد دفعها هذا الأمر نحو حد خطير، لم تكن قادرة على الصبر تجاه كل ذلك”.
وتشير هذه الرسالة إلى تعامل فظ واستهتار مع الموظفين في سلوك عائلة كلينتون لدرجة يجعل الموظفة تفكر بالانتحار.
وأشار بريند إلى أنه قضى “بعض الوقت معها عبر الهاتف لمنعها من القيام بذلك”، مشددا على أن الذنب عن حالة لورا جرام كان على عاتق إبنة هيلاري وبيل كلينتون “تشيلسي”، التي لم تهتم على الإطلاق بالحالة الصحية لجرام ولم تنفذ مهماتها في إدارة “مؤسسة كلينتون”.
ولم تكن هذه الوثيقة الأولى التي انتقد فيها داج بيند تشيلسي كلينتون، حيث قال المحامي، في رسالة وجهها لبوديستا، قبل شهر من ذلك إنها “كانت تتصرف على غرار طفل مدلل لم يفعل شيئا إلا خلق مشاكل كثيرة من أجل تبرير أعمالها التي قامت بها لأنها لم تجد، حسب قولها، طريقها في الحياة”.
المصدر: وكالات

