
تعتبر جماعة أنونيماس من أشهر جماعات القرصنة الإلكترونية عالميا
هددت جماعة أنونيماس للقرصنة الإلكترونية أنها سوف تسقط نظام البريد الإلكتروني لحكومة الأكوادور بسبب منعها الإنترنت عن مؤسس موقع ويكيلكس “جوليان اسانج” الذي يحتمي بسفارة الأكوادور في لندن بسبب ملاحقات قضائية ضده من حكومة السويد.
قامت سفارة الأكوادور بمنع الإنترنت عن اسانج اللاجيء داخل مبناها في لندن بسبب تسريب موقع ويكيلكس لمجموعة جديدة من الرسائل الإلكترونية الخاصة بمرشحة الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون ومدير حملتها الإنتخابية “جون بودستا” والتي من الممكن أن تؤثر علي سباق الرئاسة الأمريكية.
تم قطع الإنترنت عن مؤسس ويكليكس يوم الأثنين 17 أكتوبر 2016 بضغط من الحكومتين الأمريكية والبريطانية علي حكومة الأكوادور لكي تمنع الإنترنت عن وليام اسانج.
قامت جماعة أنونيماس بارسال تغريدة مساء يوم الأحد عبر تويتر، موجهه الي حكومة الإكوادور تقول:
“قطع الإنترنت يعني قطع الاتصالات عنكم”
Tango Down! | TARGET: https://t.co/eoIgbsmq1m | #Wikileaks | Shut Down The Internet; We’ll Shut Down Your Communications! | pic.twitter.com/pSGB3pTu4g
— Anonymous (@AnonyInfo) October 24, 2016
قالت حكومة الإكوادور أنها اتخذت هذه الخطوة لأنها لا تريد أن تتدخل في الأنتخابات الرئاسية الأمريكية ولا تريد أن يكون لها دور في التأثير علي طرف ضد الطرف الآخر.
يوم أمس أجتمع مجلس تحرير موقع ويكيلكس وأصدر بيان قال فيه “أن موقع ويكيلكس لا ينشر وثائق أو معلومات بناء علي توجهات من الإكوادور كما أن مؤسس الموقع جوليان اسانج له نفس الموقف، المواد التي يتم نشرها علي الموقع توجد في مراكز معلومات بدول متعددة منها فرنسا والنرويج وألمانيا وهولندا ودول أخري كثيرة وأن السلطات في الإكوادور لا تتحمل أي مسئولية عن المواد التي ينشرها الموقع”.
يعيش مؤسس موقع ويكيلكس “جوليان اسانج” داخل سفارة الأكوادور في لندن منذ عام 2012 بعد أن طلب من حكومة الأكوادور اللجوء السياسي خشية من تهديد الولايات المتحدة له بالملاحقات القضائية بسبب الوثائق السرية التي يقوم موقع ويكيلكس بنشرها. كما أن حكومة السويد تلاحقه قضائيا هي الأخري بسبب اتهامات بالإغتصاب والتحرش الجنسي وهو ما ينفيه تماما ويقول انها كلها ألاعيب لكي يتم سجنه في النهاية بالولايات المتحدة.
خاص: إيجيبت14
المصدر: روسيا اليوم

